أخبار الرياضة وكرة القدم
أمامها 7 أشهر فقط.. عنكبوت يكشف مأساة حارسة إنجلترا السابقة
#سواليف
تلقت الحارسة الإنجليزية السابقة #آمي_كار التي دافعت عن شباك أندية أرسنال وتشيلسي وريدينج صدمة قاسية بعد تشخيص إصابتها بورم دماغي خبيث يبقي على حياتها 7 أشهر فقط.
القصة تعود إلى عام 2013، حين أغمي على آمي بعد رؤيتها عنكبوتا في غرفتها.
اعتقد #الأطباء في البداية أن الأمر ناجم عن فوبيا، لكن تكرار الإغماءات كشف عن إصابتها بورم دماغي خطير، استدعى جراحة وعلاجات إشعاعية وكيميائية.
الجراحة تسببت بفقدانها القدرة على الكلام والحركة لثمانية أيام، وعادت تتحدث بشكل مؤقت بالفرنسية قبل استعادة لغتها الأصلية.
بعد العلاج، عاشت آمي قرابة عقد من الزمن بلا مرض، وخلاله تألقت في #كرة_القدم، إذ مثلت منتخبات إنجلترا للشابات (تحت 17 و19 عاما) وحملت قميص أندية كبرى مثل تشيلسي وأرسنال وريدينغ.
في العام الماضي ظهرت أعراض جديدة، ليتأكد الأطباء في 15 أغسطس أن الورم عاد للنمو وبمرحلة متقدمة، ليبلغوها بأن أمامها نحو سبعة أشهر فقط.
رغم التشخيص القاتم، لم تستسلم آمي البالغة 35 عاما، إذ واصلت دعم أبحاث #أورام_الدماغ، وشاركت في مسيرة خيرية عبر كرسي متحرك، نجحت خلالها في جمع أكثر من 26 ألف جنيه إسترليني لصالح مؤسسة Brain Tumour Research.
صديقتها المقربة لوسي بيكر علقت قائلة: "آمي مصدر إلهام لكل من حولها، قاتلت المرض طويلا، وما زالت تنشر الوعي وتجمع التبرعات، دائما مستعدة لمساعدة الآخرين".
المصدر: سواليف و موقع كل يوم
٠١-١٠-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.