أخبار الرياضة وكرة القدم
جدل حول استدعاء سايس.. هل عودته تصب في مصلحة المنتخب المغربي؟
عاد الجدل بقوة حول استدعاء رومان سايس للمنتخب المغربي، بعد إعلان المدرب وليد الركراكي عن ضمه، وسط ردود فعل متباينة من الجماهير والمتابعين حول ما إذا كانت عودته تصب فعليا في مصلحة الفريق.
عمر اللاعب ليس محور النقاش، بل السؤال الأساسي يتعلق بجاهزيته البدنية وقدرته على تقديم أداء مكثف في البطولات الكبرى.
الأداء الأخير لسايس أثار بعض القلق، خاصة في آخر مباراتين له مع المنتخب، حيث ساهم بشكل مباشر في أهداف تلقتها المغرب، الأولى أمام جنوب إفريقيا في كأس أفريقيا الأخيرة، والثانية أمام زامبيا بأكادير.
وأظهرت تجارب سايس السابقة ضعف التحمل البدني في البطولات ذات الإيقاع المرتفع، ما دفع الركراكي لإراحته في بعض المباريات، دون أن تتحسن مستويات أدائه بشكل واضح.
رغم ذلك، يرى الجهاز الفني بقيادة الركراكي أن قيمة الخبرة والمعنويات التي يضيفها سايس داخل المجموعة تفوق أهمية الجاهزية البدنية وحدها، معتبرين أن وجوده كقائد ميداني وكمثال للشباب يعزز الانسجام وروح الفريق، وهو ما اعتمد عليه سابقا في مونديال قطر.
المقارنة باللاعبين الآخرين مثل محرز وكيسي، الذين يحافظون على مستوى بدني مستقر مع أنديتهم، تؤكد أهمية الجاهزية البدنية، خصوصا في البطولات المقبلة مثل كأس أفريقيا 2025، حيث ضغط المباريات سيكون عاليا.
ومع ذلك، يبدو أن الركراكي اختار الاعتماد على العمود الفقري التاريخي للمنتخب، مع التركيز على الثقل المعنوي والقيادي لسايس، متجاهلا بعض مؤشرات الأداء الفردي والتحمل البدني الأخيرة، ما يفتح النقاش حول أولويات المنتخب بين الخبرة والجاهزية البدنية.
المصدر: الأيام ٢٤ و موقع كل يوم
٠٨-١١-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.