أخبار الرياضة وكرة القدم
10 ملايين ريال مقابل الصمت! تفاصيل مثيرة عن عملية ابتزاز إلكتروني تصعق النشطاء في اليمن

في تطور مفاجئ يُرجّح أن يُحدث موجات صدمة عبر الشارع الرقمي، كشفت مصادر موثوقة عن تعرض الناشط الإلكترونيلعا "أبو حيدر العولقي" لعملية ابتزاز إلكتروني خطيرة، تتضمن اختراقًا لبريده الإلكتروني وسرقة بيانات وصور شخصية حساسة.
77.235.62.132
وبحسب المصادر، فإن المتسللين استغلوا ثغرة أو وسيلة غير معلومة للوصول إلى حسابات العولقي الخاصة، حيث تمكّنوا من الحصول على معلومات وصور لم تُنشر سابقًا، وبدأوا بتهديد الناشط باستخدامها كوسيلة للابتزاز، مطالبين بفدية ضخمة تصل إلى 10 ملايين ريال سعودي.
الواقعة، التي لم تُعلن عنها رسميًا بعد، أثارت جدلًا واسعًا على المنصات الاجتماعية، حيث انتشرت أنباء عن اختراق حسابات العولقي وانتزاع معلوماته الشخصية بطريقة احترافية.
وتشير التقديرات إلى أن العملية لم تكن عشوائية، بل مدروسة بعناية، ما يوحي بوجود "يد داخلية" أو "خيانة من المقربين"، كما تشير بعض التكهنات.
وقد سارع عدد من المتابعين والناشطين إلى التعبير عن تضامنهم مع العولقي، مؤكدين أن هذا النوع من الهجمات الإلكترونية أصبحت أداة للوصول إلى أهداف سياسية أو نفسية، خاصة بحق الشخصيات البارزة.
"الآن أصبح كل شخص ناشط على الإنترنت عرضة لهذا النوع من العمليات، سواء كان معارضًا أو مؤيدًا. الأمن السيبراني لم يعد خيارًا، بل ضرورة"، قال أحد الخبراء في مجال الأمن الرقمي.
هل يقف وراء الاختراق خيانة داخلية؟
أثارت طبيعة البيانات المسروقة تساؤلات كثيرة حول كيفية تسريبها بهذه السهولة. ويشير محللون في الأمن السيبراني إلى أن الوصول إلى معلومات بهذا الحجم يتطلب معرفة داخلية أو تسريبًا من أحد المقربين، ما يفتح الباب أمام احتمالات تشير إلى "خيانة داخلية".
ردود الفعل والتضامن مع العولقي
رغم غياب تصريح رسمي من العولقي نفسه، اجتمعت أصوات الناشطين والمغردين في دعمه، مع تحميل المسؤولية للهجمات السيبرانية المنتشرة التي تستهدف المعارضين أو النشطاء.
ما الذي يجب أن نتعلمه من هذه الواقعة؟
في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية، تبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز الأمن الرقمي، لا فقط على مستوى المؤسسات، بل أيضًا على مستوى الأفراد، خاصة الناشطين والمثقفين والشخصيات العامة.
المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم
٢٠-٠٨-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.