ريال مدريد يعلن غياب ألكسندر-أرنولد لمدة شهرين بسبب إصابة عضلية

أخبار الرياضة وكرة القدم

قوات المجلس الانتقالي تقتحم منزل وزير الداخلية وتنهب محتوياته وتسطو على سوق السلاح في سيئون ”فيديو”


قوات المجلس الانتقالي تقتحم منزل وزير الداخلية وتنهب محتوياته وتسطو على سوق السلاح في سيئون ”فيديو”

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٠٤-١٢-٢٠٢٥

وثقت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قيام مجموعات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي باقتحام سوق السلاح في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، حيث نهبت الجزء الأكبر من محتوياته، بالتزامن مع عمليات واسعة استهدفت محال تجارية ومنازل تعود لمواطنين من أبناء المحافظات اليمنية الشمالية.

وفي حادثة أخرى جرت اليوم الخميس، اقتحمت قوات تابعة للمجلس الانتقالي منزل وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان في مدينة سيئون، واستولت على أطقم مسلحة وذخائر، إضافة إلى عدد من السيارات، ونهبت كافة محتويات المنزل.

وأكدت مصادر محلية، لـ"المشهد اليمني"، أن مجاميع مسلحة من المجلس الانتقالي داهمت لاحقاً سوق السلاح في المدينة للمرة الثانية، وقامت بنهب معظم محتوياته، كما تزامنت هذه الأحداث مع موجة سطو واسعة استهدفت محال تجارية لمواطنين من أبناء شمال اليمن.

شهود عيان ومصادر من أبناء سيئون أفادوا بأن عناصر المجلس الانتقالي نفذوا عمليات نهب طالت منازل ومحال تجارية وسيارات ودراجات نارية وممتلكات لمواطنين من أبناء حضرموت، إضافة إلى مواطنين من محافظات أخرى، وذلك عقب سيطرة قوات المجلس على مدينة سيئون ومعظم مناطق محافظة حضرموت.

وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، أمس الأربعاء، على مدينة سيئون دون مقاومة من قبل المنطقة العسكرية الأولى، وذلك بعد رفض قيادة وزارة الدفاع الرد على اتصالات قيادة المنطقة، وفقاً لمصادر متعددة.

واليوم، سيطرت قوات المجلس على مواقع الشركات النفطية في حضرموت بعملية وُصفت بالغادرة، انقلبت من خلالها على اتفاق رعته المملكة العربية السعودية بين السلطة المحلية وحلف قبائل حضرموت، الذي كان يسيطر على تلك المواقع.

وأكدت مصادر مطلعة أن قوات حماية حضرموت وحلف قبائل حضرموت بدأت صباح اليوم الخميس بالانسحاب من محيط الشركات في المسيلة وفقاً للاتفاق المبرم مع السلطة المحلية واللجنة السعودية.

وأوضح المصدر أن قوات الحماية،تفاجأت أثناء انسحابها وإخلائها للمواقع، بهجوم غير متوقع من قوات الدعم الأمني ومن معها، بهدف تحقيق "انتصار إعلامي" والظهور بمظهر القوة المسيطرة عنوةً.

وأشارت المصادر إلى أن قوات حماية حضرموت التابعة للحلف اضطرت للدفاع عن نفسها خلال عملية الانسحاب الذي نص عليه الاتفاق المسبق.

وتأتي هذه الأحداث بالتزامن مع إعلان قوات النخبة الحضرمية (التابعة للانتقالي) السيطرة الكاملة على مواقع الشركات النفطية وطرد قوات حماية حضرموت، في عملية عسكرية واسعة بدأت فجراً، وذلك عقب يوم من سيطرة الانتقالي على مدينة سيئون الاستراتيجية. وقد أدى هذا التصعيد إلى فشل الاتفاق المعلن للتهدئة الذي كان يرعاه وفد سعودي وصل إلى المكلا أمس الأربعاء.

المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم

٠٤-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.