أخبار الرياضة وكرة القدم
تونس لاستعادة الثقة واللحاق بركب المتأهلين في «أمم إفريقيا»
يبحث المنتخب التونسي عن استعادة الثقة وحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في المغرب، عندما يلاقي تنزانيا اليوم في الرباط، فيما ترصد السنغال صدارة المجموعة الرابعة لتفادي مواجهة الجزائر في الدور الثاني.في المباراة الأولى، تحتاج تونس، بطلة نسخة 2004 على أرضها، إلى التعادل فقط لضمان وصافة المجموعة الثالثة وبلوغ ثمن النهائي الذي فشلت في تحقيقه بالنسخة الأخيرة، لكنها تنشد الفوز والرد بأفضل طريقة ممكنة بعد الخسارة القاسية أمام نيجيريا (2-3) في الجولة الثانية بعد 65 دقيقة كارثية استقبلت خلالها شباكها ثلاثية نظيفة.وتخوض تونس مشاركتها السابعة عشرة على التوالي في البطولة، ما يمنحها خبرة كبيرة، خصوصاً أن هزيمتها أمام نيجيريا كانت الثانية فقط في آخر 11 مباراة دولية (6 انتصارات، 3 تعادلات). وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان بالعرس القاري، حيث تسعى تنزانيا إلى انتصارها الأول في تاريخ مشاركاتها.ورغم أن رصيدها نقطة واحدة فقط بعد جولتين فإن الفوز على تونس سيمنحها فرصة تاريخية للتأهل للأدوار الإقصائية لأول مرة. حتى التعادل قد يكفيها للتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث. أوغندا ونيجيريا
يبحث المنتخب التونسي عن استعادة الثقة وحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم في المغرب، عندما يلاقي تنزانيا اليوم في الرباط، فيما ترصد السنغال صدارة المجموعة الرابعة لتفادي مواجهة الجزائر في الدور الثاني.
في المباراة الأولى، تحتاج تونس، بطلة نسخة 2004 على أرضها، إلى التعادل فقط لضمان وصافة المجموعة الثالثة وبلوغ ثمن النهائي الذي فشلت في تحقيقه بالنسخة الأخيرة، لكنها تنشد الفوز والرد بأفضل طريقة ممكنة بعد الخسارة القاسية أمام نيجيريا (2-3) في الجولة الثانية بعد 65 دقيقة كارثية استقبلت خلالها شباكها ثلاثية نظيفة.
وتخوض تونس مشاركتها السابعة عشرة على التوالي في البطولة، ما يمنحها خبرة كبيرة، خصوصاً أن هزيمتها أمام نيجيريا كانت الثانية فقط في آخر 11 مباراة دولية (6 انتصارات، 3 تعادلات). وهي المرة الأولى التي يلتقي فيها المنتخبان بالعرس القاري، حيث تسعى تنزانيا إلى انتصارها الأول في تاريخ مشاركاتها.
ورغم أن رصيدها نقطة واحدة فقط بعد جولتين فإن الفوز على تونس سيمنحها فرصة تاريخية للتأهل للأدوار الإقصائية لأول مرة. حتى التعادل قد يكفيها للتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث.
أوغندا ونيجيريا
وفي المجموعة ذاتها، تبحث أوغندا عن بطاقة التأهل عندما تلاقي نيجيريا الضامنة للتأهل والصدارة. بعد عودتها إلى البطولة القارية للمرة الأولى منذ نسخة 2019، حصدت أوغندا أول نقطة لها في هذه النسخة عقب التعادل 1-1 أمام تنزانيا السبت. وكان يمكن أن يكون الوضع أفضل لولا إهدار المهاجم آلان أوكيلو ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني.
وترصد السنغال، المرشح الأبرز لنيل اللقب، الفوز على بنين وضمان صدارة المجموعة الرابعة لتفادي مواجهة الجزائر في ثمن النهائي، في إعادة للمباراة النهائية بينهما عام 2019 بالقاهرة، والتي حسمها «ثعالب الصحراء» لصالحهم 1-0، وتوجوا باللقب الثاني في تاريخهم.
واستهلت السنغال، التي توجب باللقب الأول في تاريخها بعدها بثلاث سنوات في الكاميرون، عندما تغلبت على مصر بركلات الترجيح، البطولة بقوة، عندما دكت شباك بوتسوانا بثلاثية نظيفة، لكنها احتاجت إلى مهاجمها والنصر السعودي المخضرم ساديو مانيه للافلات من الخسارة أمام الكونغو الديموقراطية (1-1) في الجولة الثانية.
وتميل كفة المواجهات المباشرة بين المنتخبين الى «أسود التيرانغا» منذ المباراة الأولى عام 1961، حيث فازت في سبع من أصل تسع مباريات من دون خسارة.
في المقابل، يدخل بنين، الذي حقق فوزه الأول في تاريخ مشاركاته في العرس القاري، عندما تغلب على بوتسوانا في الجولة الثانية، بمعنويات عالية، وكله أمل بتكرار إنجاز نسخة عام 2019 في مصر، عندما بلغوا ربع النهائي بالفوز على المغرب بركلات الترجيح قبل الخروج على يد السنغال في ربع النهائي.
من جهتها، تهدف جمهورية الكونغو الديموقراطية، رابعة النسخة الأخيرة، إلى إنهاء الدور الأول في صدارة المجموعة عندما تلاقي بوتسوانا الجريحة. ويدخل رجال المدرب الفرنسي سيباستيان ديسابر المباراة بثقة، سعياً لتأمين التأهل الخامس تواليا للأدوار الإقصائية، رغم الحاجة إلى مزيد من الفاعلية الهجومية، إذ لم يسجلوا أكثر من هدف واحد في الوقت الأصلي خلال تلك المباريات الست.
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية و موقع كل يوم
٢٩-١٢-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.