قرارات الاتحاد تفرغ المدرجات .. وتقتل المتعة!!

أخبار الرياضة وكرة القدم

نسخة من صيدنايا.. الكشف عن سجن حوثي سري تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب والاغتصاب بحق رجال ونساء


نسخة من صيدنايا.. الكشف عن سجن حوثي سري تمارس فيه أبشع أنواع التعذيب والاغتصاب بحق رجال ونساء

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٠٥-٠٥-٢٠٢٥

كشفت مصادر حقوقية وشهادات محلية عن وجود سجن سري تديره مليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف محليًا باسم "البيت الأبيض"، يشهد انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين والمعتقلات، أبرزها التعذيب والاغتصاب.

وبحسب تقرير حديث لنشره "المصدر أونلاين"، يقع السجن في حي سكني قرب معهد عبس المهني، ويتكوّن من عمارتين تعود ملكيتهما لوكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، أحمد الجبلي، والذي يسيطر عليهما الحوثيون منذ سنوات، وحولوه إلى مركز اعتقال سري تديره شخصية نافذة في الجماعة تُدعى "أبوفردوس"، وهو الاسم الحركي لسلمان الهدوي، مشرف الحوثيين في مديرية عبس.

وبحسب شهادات أوردها التقرير، فإن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، وسط تكتم شديد عن مصير بعضهن. وتفيد المعلومات أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب والانتهاك الجنسي من قبل "أبو فردوس" نفسه أو عناصر موالية له، وسط غياب أي مساءلة قانونية.

وتحدثت إحدى الناجيات، وهي فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، عن تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء، قبل أن يتم الإفراج عنها بعد وساطات ومساومات مهينة لعائلتها. فيما أفادت مصادر محلية عن حالات وفاة لمعتقلين نتيجة التعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن.

وتشير المعلومات إلى أن "أبو فردوس" يدير هذا السجن بشكل مستقل عن أجهزة الأمن التابعة للجماعة، ويرفض تنفيذ أي أوامر بنقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة، كما يتهم بفرض جبايات قسرية ومصادرة أراضٍ في المديرية.

وفقا للتقرير، اكدت شهادات لعدد من الناجيات، ان التعذيب الذي تمارسه مليشيا الحوثي في السجن يشمل ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة. الناجيات أكدن أنهن تعرضن للضرب بشكل مستمر على أيدي الحراس، إضافة إلى التعذيب بالصدمات الكهربائية والتهديدات المستمرة التي تتضمن التعرض للمزيد من الأذى في حال رفضن التعاون مع المحققين، في نسخة لسجن صندنايا سيئ السمعة في سوريا.

وتشير المعلومات إلى أن بعض المعتقلات تعرضن للاغتصاب بشكل متكرر على يد حراس السجن، بينما كان يتم إهانتهن لفظيًا بشكل مستمر. إحداهن، تعرضت للاعتداء الجنسي في أكثر من مناسبة، وأشارت إلى أن الاغتصاب كان يُستخدم كوسيلة للانتقام والإذلال.

بعض المعتقلات تم تهديدهن بالإبقاء في السجن أو حتى قتلهن إذا لم يخضعن لمطالب الحراس. في العديد من الحالات، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة.

وكانت منظمات حقوقية يمنية قد وثّقت سابقًا حالات تعذيب واغتصاب بحق معتقلات في سجون تديرها جماعة الحوثي، ما يعزز المزاعم باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج.

ويأتي هذا الكشف في ظل استمرار مطالبات دولية بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة، والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخصوصًا النساء والأطفال.

بناءً على تقارير حقوقية وشهادات محلية، يُفيد بوجود سجن سري تديره ميليشيا الحوثي في مدينة عبس بمحافظة حجة، يُعرف باسم "البيت الأبيض". يُزعم أن هذا السجن، الواقع في حي سكني بالقرب من معهد عبس المهني، يشهد انتهاكات خطيرة بحق المعتقلين، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب، خاصة ضد النساء.

يقع السجن في عمارتين مملوكتين لأحمد الجبلي، وكيل محافظة حجة في الحكومة الشرعية، واللتين سيطر عليهما الحوثيون وحولوهما إلى مركز احتجاز سري. يُدار السجن من قبل شخصية حوثية نافذة تُعرف بـ "أبو فردوس" (سلمان الهدوي)، وهو مشرف الحوثيين في مديرية عبس.

تشير شهادات نقلها "المصدر أونلاين" إلى أن السجن يضم زنازين انفرادية وغرف تحقيق، ويُستخدم لاحتجاز نساء من مناطق مختلفة بتهم غير واضحة، مع غموض يكتنف مصير بعضهن. وتفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب والاعتداء الجنسي على يد "أبو فردوس" أو عناصر تابعة له، دون أي مساءلة قانونية.

إحدى الناجيات، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا عند اعتقالها، ذكرت تعرضها للتحقيق والضرب والاعتداء قبل إطلاق سراحها بوساطات ومساومات مهينة لعائلتها. كما أفادت مصادر محلية بوقوع وفيات بين المعتقلين نتيجة للتعذيب، وحالات إصابة بأمراض نفسية وعصبية داخل السجن.

يُزعم أن "أبو فردوس" يدير هذا السجن بشكل مستقل عن الأجهزة الأمنية التابعة للحوثيين، ويرفض أوامر نقله أو محاسبته، مستفيدًا من حماية قيادات نافذة في صعدة. كما يُتهم بفرض جبايات قسرية والاستيلاء على أراضٍ في المديرية.

وفقًا للناجيات، يشمل التعذيب في السجن ضربًا مبرحًا بأدوات حادة، وأساليب تعذيب جسدي ونفسي ممنهجة، بما في ذلك الضرب المستمر، والصدمات الكهربائية، والتهديدات بالتعرض للمزيد من الأذى في حال عدم التعاون مع المحققين، في تذكير بسجن صيدنايا السوري سيئ السمعة.

تفيد المعلومات بتعرض بعض المعتقلات للاغتصاب المتكرر والإهانة اللفظية المستمرة على يد حراس السجن، حيث استُخدم الاغتصاب كوسيلة للانتقام والإذلال. كما تم تهديد بعض المعتقلات بالبقاء في السجن أو القتل إذا لم يخضعن لمطالب الحراس، وفي حالات عديدة، تعرضت النساء للاعتداء الجنسي كجزء من عمليات التصفية السياسية أو للضغط على عائلاتهن لدفع فدية أو تقديم اعترافات كاذبة.

سبق لمنظمات حقوقية يمنية أن وثقت حالات تعذيب واغتصاب لمعتقلات في سجون يديرها الحوثيون، مما يعزز الادعاءات باستخدام الجماعة للعنف الجنسي كسلاح قمع ممنهج.

يأتي هذا الكشف في ظل مطالبات دولية مستمرة بفتح سجون الحوثيين أمام لجان تحقيق محايدة والسماح للمنظمات الحقوقية بتوثيق الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.

المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم

٠٥-٠٥-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.