أخبار الرياضة وكرة القدم
افتتاح الجناح السعودي في معرض لندن السياحي 2025 بحضور طاغ لوسائل الإعلام العالمية
افتُتحت اليوم فعاليات معرض السفر العالمي “ورلد ترافيل ماركت لندن 2025” (WTM) في مركز “إكسل لندن” وسط حضور دولي واسع يمثل أكثر من 180 دولة، بمشاركة نخبة من وزراء السياحة، والرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران والفنادق والوجهات حول العالم، فيما برزت المملكة العربية السعودية كشريك رئيسي للمعرض في مشهد يجسد مكانتها المتنامية في صناعة السياحة العالمية.
ويُعد معرض لندن أحد أضخم الأحداث السنوية المتخصصة في السفر والسياحة، حيث يجتمع فيه أكثر من 45 ألف مختص ومهتم بالقطاع، إلى جانب أكثر من 5 آلاف عارض ومشترٍ مؤهل يمثلون كبرى الشركات السياحية، مما يجعله منصة رئيسية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الدولية واستكشاف أحدث الاتجاهات في قطاع السياحة والسفر.
وفي قلب المعرض، تألق الجناح السعودي بحضور طاغٍ وزخم كبير من الزوار والإعلاميين والمستثمرين، حيث استقطب اهتمام المشاركين بتصميمه العصري الذي يعكس روح الأصالة السعودية والتنوع الجغرافي للمملكة من سواحل البحر الأحمر إلى جبال عسير وصحراء العلا.
وضم الجناح تحت مظلة الهيئة السعودية للسياحة أكثر من 70 جهة سعودية، من وزارات وهيئات وطنية وشركات رائدة في مجالات الإيواء والطيران والترفيه، بما في ذلك مشاريع عملاقة مثل “نيوم” و”البحر الأحمر” و”الدرعية”، إلى جانب عروض تعريفية بالوجهات السعودية الأربعة عشر.
وشهد اليوم الافتتاحي توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الشركات السعودية ونظرائها الدوليين، لتعزيز التعاون في مجالات الترويج المشترك، وتطوير المنتجات السياحية، واستقطاب المزيد من الزوار من السوق الأوروبي والبريطاني.
وأكد مسؤولون سعوديون أن الشراكة مع معرض لندن تأتي في إطار رؤية السعودية 2030 التي تستهدف استقبال 150 مليون زائر سنويًا بحلول نهاية العقد، وجعل المملكة واحدة من أهم الوجهات السياحية على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن يشهد الجناح السعودي خلال أيام المعرض الثلاثة القادمة عروضًا حية، وورش عمل، ولقاءات بين المستثمرين العالميين ومسؤولي السياحة السعوديين، في مشهد يؤكد أن المملكة لم تعد مجرد وجهة صاعدة في السياحة العالمية، بل أصبحت مركزًا مؤثرًا في تشكيل مستقبلها.
المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية و موقع كل يوم
٠٤-١١-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.