باريس سان جيرمان يعلن إعارة ريناتو سانشيز إلى باناثينايكوس اليوناني

أخبار الرياضة وكرة القدم

هل يواجه ليفربول مصير ريال مدريد المأساوي؟


هل يواجه ليفربول مصير ريال مدريد المأساوي؟

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الاردن

٢٤-٠٨-٢٠٢٥

استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، بتجاوز ضيفه بورنموث برباعية مقابل اثنين، في المباراة الافتتاحية لموسم 2025-2026، التي جرت على ملعب «الآنفيلد» الأسبوع الماضي، كأفضل بداية على الورق بالنسبة لحامل اللقب ومدربه الهولندي آرني سلوت، منها حصل الفريق على الدفعة المعنوية المطلوبة في بداية الموسم، خاصة بعد الصفقات الكبرى التي أبرمها النادي في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، ومنها أيضا بعث رسالة تحذير شديدة اللهجة لمنافسيه على اللقب، والحديث هنا عن الوصيف في آخر ثلاثة مواسم آرسنال، والأكثر تتويجا بالبريميرليغ في العشرية الأخيرة مانشستر سيتي، وبدرجة أقل بطل المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية تشيلسي، لكن بين السطور، فأقل ما يُمكن قوله «كانت هناك مؤشرات مقلقة داخل المستطيل الأخضر»،

وفي رواية أخرى «هناك علامات استفهام على أداء المنظومة الجماعية للريدز»، هذا في الوقت الذي تظهر فيه المؤشرات الأولية، أن المنافسة على لقب الدوري الأكثر شهرة وتنافسية على هذا الكوكب، ستكون مختلفة تماما عن الموسم الماضي، مع استعداد المدرب الإسباني مايكل آرتيتا، لأخذ مشروعه الطويل مع المدفعجية إلى ما تُعرف بمرحلة «جني الثمار»، وبالمثل يسعى أستاذه بيب غوارديولا، لإعادة النسخة المهيبة المعروفة عن السكاي بلوز بعد كارثة الموسم الماضي، حتى البلوز اللندني، يبدو في وضعية مثالية لاستعادة مكانته والصورة المحفورة عنه في الأذهان، إما كمنافس لا يُستهان به على اللقب، وإما ذاك اللاعب المتأرجح الذي يتحكم بشكل غير مباشر في تحديد هوية البطل، على غرار ما فعله مع جاره الشمالي توتنهام قبل عقد من الزمان، حين أسقطه بالضربة القاضية في صراعه مع ليستر سيتي على الصدارة فيما يُعرف بموسم المعجزة -2015-2016-، وهو نفس الدور المنتظر من العملاق الخامل مانشستر يونايتد، الذي يحلم مع مدربه روبن أموريم، باستعادة ولو قليل من نفحات الزمن الجميل، على أن تكون البداية بالظهور كقوة حقيقية ضمن الأربعة الكبار، أو على أقل تقدير ضمن دائرة المنافسة على المقاعد الذهبية المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل،

ما يعني عزيزي القارئ أن طريق أحمر الميرسيسايد نحو الاحتفاظ باللقب للموسم الثاني على التوالي والواحد والعشرين في تاريخ الكيان لن يكون مفروشا بالورود، وذلك بالرغم من القفزة النوعية في جودة القوام الرئيسي لفريق المدرب سلوت. والسؤال الذي يفرض نفسه الآن.. كيف يتفادى ليفربول لعنة الوفرة الزائدة عن الحد على مستوى المهاجمين وأصحاب النزعة الهجومية؟ تلك المعضلة التي دمرت خطط الميستر كارلو أنشيلوتي مع فريقه السابق ريال مدريد، بعد انضمام الميغا ستار كيليان مبابي إلى جيل «الغالاكيتكوس» الثاني، رفقة فتى إنكلترا الأول غود بيلينغهام، والساحر البرازيلي فينيسيوس جونيور، ومواطنه رودريغو غوس وباقي أبطال الكأس ذات الأذنين الخامسة عشر، والسؤال الآخر.. من يا ترى من المنافسين يملك ما يكفي من قوة وقدرة على الاستمرارية في مطاردة أصدقاء محمد صلاح على البريميرليغ؟ هذا ما سنسلط الضوء عليه في موضوعنا الأسبوعي.

صداع التوازن

صحيح من رابع المستحيل، التسليم أو التنبؤ بهوية البطل المنتظر أو حتى شكل المنافسة بعد أول جولتين في الدوري، لكن من تابع آراء وتوقعات جُل الخبراء والنقاد في أعتى الصحف والمنصات الرياضية البريطانية والعالمية، لاحظ ما يُمكن وصفها بـ«حالة من الاتفاق» أو «شبه الإجماع» على أفضلية ليفربول في الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي، وذلك استنادا إلى لغة العقل والمنطق، التي تخبرنا بأن المدرب سلوت، لديه الآن فريق أكثر قوة وتطورا من الموسم الماضي، والأمر لا يتعلق فقط بحجم الإنفاق، الذي بلغ نحو 300 مليون جنيه إسترليني، كأكبر ميركاتو في تاريخ النادي، بل أيضا في البراعة في التقاط الدماء الجديدة التي يحتاجها مشروع سلوت، مثل التوقيع مع الظهير الأيمن الطائر جيريمي فريمبونغ، لتعويض رحيل ابن النادي ألكسندر أرنولد، وضم ميلوس كيركيز من بورنموث، لتعزيز خيارات المدرب في مركز الظهير الأيسر، مع ظهور ملامح الشيخوخة الكروية على الظهير المخضرم أندي روبرتسون، وقبل هذا وذاك، جاء ساحر باير ليفركوزن فلوريان فيرتز، لإعطاء الإضافة النوعية التي يبحث عنها المدرب الهولندي في الثلث الأخير من الملعب، بعبارة أخرى، عنصر الإبداع في مركز صانع الألعاب رقم (10)، ومعه منافس الأمس في البوندسليغا هوغو إيكيتيكي، لتعزيز القوة الضاربة في خط الهجوم، بعد التخلص من الأوروغوياني داروين نونيز، وبيع الكولومبي لويس دياز لبايرن ميونخ، فيما يعتبرها البعض بداية لعصر جديد من النجاح المستدام وتحقيق الألقاب في «الآنفيلد»، خاصة إذا فعلتها الإدارة في الأمتار الأخيرة، وتمكنت من ضم قناص نيوكاسل يونايتد ألكسندر إيزاك، قبل أن يُسدل الستار على الميركاتو الصيفي مطلع أيلول/سبتمبر المقبل، معها سيكون ليفربول قد اقترب أكثر من أي وقت مضى من مرحلة «الكمال الكروي»، لكن يبقى أكثر من يخشاه أصغر مشجع ليفربولي قبل عتاولة النقد والتحليل في المنصات الإعلامية المحسوبة على النادي، هو أن تأتي الإنفاقات الضخمة بنتائج عكسية، أو على أقل تقدير تستغرق بعض الوقت من أجل التكيف على أجواء النادي والبريميرليغ، وبالتبعية ستكون أكبر عقبة في عملية الإحلال والتجديد التي يُشرف عليها سلوت، والسيناريو الأكثر قتامة، أن يجد المدرب صعوبة بالغة في العثور على التشكيلة السحرية لتطويع هذه المواهب المتفجرة بما يخدم مصلحة المنظومة الجماعية، كما أشرنا أعلاه في المقدمة، عن الهزة غير الصحية التي أحدثها كيليان مبابي، في موسمه الأول مع اللوس بلانكوس، وهذا الأمر كان واضحا في تأخره في الانسجام مع زملاؤه الجدد، وأيضا في غياب التفاهم بينه وبين الثلاثي فيني وغود ورودريغو، وصلت لحد تحوله إلى مادة ساخرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد فشله الذريع في كسر مصيدة التسلل في ليلة السقوط بالأربعة أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو في النصف الأول لموسم الليغا الماضي، وعلى الرغم من صحوته المتأخرة، إلا أن المدرب السابق للريال لم يتمكن أبدا من إخراج النسخة الأفضل لكوكبة «الغالاكتيكوس»، فكانت النتيجة، الخروج من الموسم الماضي خالي الوفاض، قبل أن يسلم الراية لتلميذه النجيب تشابي ألونسو، على أمل أن ينجح في حل المعضلة التي ترتبت على وجود هذه التخمة من المهاجمين والمبدعين في الشق الهجومي على حساب الواجبات الدفاعية.

وتكمن المعضلة في التوازن أو التنوع المطلوب في وسط الملعب، أو ما يُعرف بالثلث الثاني في الملعب، لحماية قلبي الدفاع من الغارات المفاجئة لأصحاب السرعات العالية، الذين يجيدون استغلال المساحات الشاغرة خلف الأظهرة المكشوفة بدون لاعب وسط محوري رقم 6، بالإضافة إلى اثنين رقم 8 بمهام متنوعة بين الدفاع والهجوم، والمفارقة هنا، أن ليفربول بنسخته «الغالاكتيكوس»، يستقبل الأهداف بنفس الطريقة الانتحارية التي كان يستقبل بها الريال الأهداف في بداية الموسم، عن طريق التحولات السريعة من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وشاهدنا السهولة والسلاسة التي وصل بها بورنموث إلى شباك الحارس أليسون بيكر في الهدف الأول، بهجمة من العدم، بدأت بافتكاك الكرة على حدود منطقة الجزاء، ثم أرسلت بتمريرة واحدة إلى الجناح الأيسر الطائر ديفيد بروكس، الذي بدوره انطلق كالبرق نحو المناطق المحظورة في الدفاع الأحمر، ومن ثم أرسل العرضية التي قابلها الغاني أنطوان سيمينيو بلمسة واحدة في شباك الحارس البرازيلي، قبل أن يعود صاحب الهدف الأول، بانطلاقة عنترية أخرى، لكن هذه المرة من عمق الملعب، انتهت بتسديدة من داخل مربع العمليات داخل الشباك، وهذا يرجع في المقام الأول، إلى غياب فكرة التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية، خاصة معادلة لاعب رقم 6 بالإضافة إلى تنوع اثنين آخرين في مركز لاعب الوسط رقم 8، وكما كان يغامر الميستر أنشيلوتي بلاعب رقم 10 -غود بيلينغهام- أمام ثلاثي الهجوم، أيضا سلوت يبدو وكأنه يسير في نفس الاتجاه، من خلال الرهان على الوافد الجديد فلوريان فيرتز، تقريبا في نفس مركز بيلينغهام مع الريال الموسم الماضي، وأمامه الثلاثي محمد صلاح، وهوغو إيكيتيكي وكودي جاكبو، بينما على دائرة الوسط الثنائي أليكسيس ماك أليستر ودومينيك سوبوسلاي، وهذا يوضح الزيادة غير الصحية لأصحاب المهام الهجومية على حساب المقاتلين ومن يجمعون بين النزعة الدفاعية والمعدلات البدنية العالية، ليس فقط لتطبيق أفكار المدرب في عملية الضغط المتقدم على المنافس، بل أيضا لضمان عملية التغطية خلف الظهير أو لاعب الوسط المتقدم، لتجنب ما حدث في هدفي بورنموث وأهداف أخرى استقبلتها الشباك بنفس الطريقة في الجولة الاستعدادية للموسم الجديد، والحل الأسرع بعد عودة رايان جرافينبيرش من الإيقاف، أن يتخلى سلوت عن أفكاره المتطرفة هجوميا، من خلال توظيف الدولي الهولندي في مركز رقم 6، ومعه ماك أليستر ولاعب آخر رقم 8، على أن يُعيد توظيف فيرتز في دور مركب بين صانع الألعاب العصري والمهاجم الوهمي، بالأحرى يكون واحد من أضلاع المثلث الهجومي، وليس لاعب وسط مهاجم أمام ثلاثي الخط الأمامي على حساب التوازن الدفاعي، وإلا سيستمر مسلسل استقبال الأهداف المجانية، حتى لو تمكن صلاح ورفاقه من تسجيل نصف دستة أهداف في كل مباراة.

الحصان الأسود

بعد آرسنال ومانشستر سيتي، يأتي تشيلسي كمنافس محتمل لليفربول على اللقب، على اعتبار أن المدرب إنزو ماريسكا ورجاله، سيقومون بالبناء على زخم فوزهم بكأس العالم للأندية، وما سبقها من التتويج بدوري المؤتمر الأوروبي وإنهاء موسم البريميرليغ ضمن الأربعة الأوائل، على أن يحدث هذا البناء، بدعم من الوافدين الجدد، في مقدمتهم الثنائي البرازيلي جواو بيدرو واستيفاو، بالإضافة إلى القناص الإنكليزي ليام ديلاب، وجوهرة بوروسيا دورتموند جيمي جيتنز، كنوع من أنواع التأمين للعمق المطلوب للفريق على مدار الموسم، بعد انتهاء مرحلة «التجارب»، التي حولت تشيلسي إلى مختبر تجارب عملاق بالنسبة للاعبين، والإشارة إلى عشرات الصفقات التي أبرمها النادي منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة بعد عام من حرب روسيا على أوكرانيا، أما الآن، فمن الواضح أن الإدارة بدأت تركز على احتياجات الفريق والعمل على معالجة نقاط ضعفه، وهذا يرجع إلى اكتمال ملامح التشكيل الأساسي، بعد حالة من التخبط وعدم الاستقرار في تشكيلة الفريق وأسلوب لعبه دامت لنحو عامين، على إثرها ابتعد البلوز عن دائرة المنافسة على اللقب والمراكز الأربعة الأولى، قبل أن يأتي ماريسكا، ليهدم المعبد القديم، وكانت البداية بالتخلص نهائيا من الجيش الفائض عن حاجته، ثم بتقسيم القائمة الطبيعية إلى عناصر أساسية في مباريات السبت والأحد في البريميرليغ، وأخرى بديلة أو صف ثاني يعول عليها في مباريات المؤتمر الأوروبي في نهاية الأسبوع، فكان له في النهاية ما أراد، بإنهاء الموسم بصورة فاقت توقعات أكثر المتفائلين بنجاحه في موسمه الأول في «ستامفورد بريدج»، بالفوز بثنائية المؤتمر الأوروبي وكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى حجز المقعد الرابع في الدوري المؤهل للكأس ذات الأذنين، والآن لا يحتاج المدرب الإيطالي وفريقه، سوى إظهار جودتهم وقوتهم الحقيقية داخل المستطيل الأخضر، بعبارة أكثر صراحة، أن يثبتوا بشكل عملي أن لديهم ثالث أفضل تشكيلة في الدوري الإنكليزي الممتاز، أما إذا تكرر سيناريو المباراة الافتتاحية أمام كريستال بالاس، التي انتهت على نتيجة البياض، فبنسبة كبيرة، سيعاني البلوز الأمرين من أجل الحصول على أحد المراكز الأربعة الأولى، ليس فقط لارتفاع مستوى جودة وطموح أندية مثل نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا في المقعد الرابع الذهبي، بل أيضا لإمكانية حدوث صحوة مفاجئة لمانشستر يونايتد مع مدربه روبن أموريم، الذي استهل الموسم، بخسارة أمام آرسنال لا تعبر عن أحداث سير المباراة، كأول مرة يظهر فيها فريق الشياطين الحمر، في حالة فنية وبدنية أفضل من أحد خصومه الكبار في البريميرليغ منذ فترة طويلة، وهذا استنادا إلى لغة الأرقام، التي تخبرنا أن الفريق الأحمر، قام بما مجموعه 22 محاولة على الحارس رايا، مقابل 9 محاولات لفريق المدرب مايكل آرتيتا على مرمى الحارس ألتاي بايندير، ولعل حصول الحارس ديفيد رايا، على جائزة رجل المباراة، تعطي دلالة واضحة على الطرف الأفضل والأكثر انضباطا في أغلب أوقات المباراة، أو ما يمكن وصفه مجازا، الطرف الأقل حظا، وهذا يحدث في بعض الأوقات في عالم كرة القدم، أن يتخلى التوفيق عن الفريق الأفضل في مرة أو إثنين، لكن بعد ذلك، سرعان ما تبتسم الكرة للمكافحين، أو كما يقول سير أليكس فيرغسون «الحظ لا يأتي إلا للمجتهدين»، وبالطبع إذا واصل فريق الشياطين الحمر، بنفس القوة والزخم والحالة الإيجابية التي كان عليها أمام المدفعجية، فالشيء المؤكد، أنه لن ينهي الموسم في المركز الخامس عشر كما حدث في الموسم الكارثي الماضي، ومع تأقلم الثنائي المخضرم كونيا وبريان مبيومو، مع باقي عناصر الفريق، قد تنتهي إشكالية العقم الهجومي، الذي كان سببا في اكتفاء الفريق بتسجيل 44 هدفا فقط على مدار الموسم الماضي، منها 7 أهداف فقط للثنائي الهجومي جوشوا زيركزي وهويلوند، وما يضاعف من تفاؤل جماهير النادي هذا الموسم، هو وضوح الكثير من ملامح شكل وشخصية الفريق تحت أموريم بأسلوبه المفضل 3-4-3، مع ظهور أدوار الظهيرين ديوغو دالوت وباتريك دورغو، كمفاتيح لعب حقيقية على الأطراف، فضلا عن حالة التناغم التي كان عليها ثلاثي الدفاع ليني يورو، ولوك شو وماتياس دي ليخت،

وكانت سببا في غياب الفعالية الهجومية لبوكايو ساكا ورفاقه المهاجمين، باستثناء الركلة الركنية التي سجل منها الإيطالي ريكاردو كالافيوري، هدف آرسنال الوحيد، لذا من المحتمل أن يشهد الموسم الجديد، عودة ملموسة للمان يونايتد، شريطة أن يثبت أموريم وفريقه، أن الانفجار الكروي أمام المدفعجية، لم يكن حماسا زائدا أو طاقة إيجابية عابرة في افتتاح الموسم، وهذا لن يتحقق إلا بسلسلة طويلة من الانتصارات والعروض المقنعة، منها سيتخلص المدرب البرتغالي الشاب من هاجس الإقالة من منصبه، ومنها أيضا سيثبت عمليا أن اليونايتد يسير بخطى ثابتة نحو الطريق الصحيح، ولم لا.. قد يكون الحصان الأسود واللاعب المتأرجح الذي سيؤثر على سباق اللقب، ولا يُخفى على أحد، أن عشاق اليونايتد سيكونوا الأكثر سعادة على هذا الكوكب، إذا تسبب فريقهم في حرمان الغريم الأزلي ليفربول من تحقيق اللقب رقم 21، وهو الرقم الذي سيسمح سينجح سلوت وفريقه المتطور في تجاوز ما ينتظره من عقبات في حملة الدفاع عن البريميرليغ والبحث عن ألقاب أخرى؟ أم سيواجه المجهول على طريقة غالاكتيكوس ريال مدريد؟ الآن حان دورك عزيزي القارئ لتشاركنا الرأي.

المصدر: وكالة جراسا الاخبارية و موقع كل يوم

٢٤-٠٨-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.