أخبار الرياضة من مصر

أخبار الرياضة وكرة القدم

رئيس نادي الحرية يكشف النقاب عن واقع النادي المأساوي.. و يتحدث عن الاستراتيجية المرحلية و دور الوزارة بانتاج الحلول..


رئيس نادي الحرية يكشف النقاب عن واقع النادي المأساوي.. و يتحدث عن الاستراتيجية المرحلية و دور الوزارة بانتاج الحلول..

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من سوريا

١٣-٠٥-٢٠٢٥

الجماهير|| محمود جنيد

كشف رئيس نادي الحرية محمد راغب مصطفى" قادير" النقاب عن واقع النادي الحالي المزري كما وصفه، متحدثاً بشفافية مغلفة بالأسى والحزن لما ٱل اليه النادي، عن الجوانب التنظيمية والفنية والمالية والاستثمارية، و الاجتماعية والأخلاقية، مدعماً كلامه بالأرقام.

و أعرب رئيس نادي الحرية في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقدته الإدارة في صالة السلة بالنادي، عن صدمته بعد العودة من المغترب واستلام دفة القيادة، باندثار السمات التي طالما تميز بها النادي، وهي الأخلاق والوفاء والانتماء والمحبة، و لم يبق منه سوى اسمه و حجارة المنشأة التي تبكي واقعه غير المرضي.

*قواعد منهارة..

وأشار قادير، بأن هوية النادي المفقودة، رافقها تحوله من مصنع للمواهب والخامات ومصدر لها بكرة القدم، إلى مستورد للاعبين، في ظل غياب تصدع القواعد، وضعف مخرجاتها من المواهب، كمّاً وكيفاً، وبالتالي غياب الرافد الأساسي للفريق الأول، لافتاً إلى الدور السلبي الهدام للأكاديميات المتواجدة في قلب النادي كمنافس غير داعم أو رافد متعاون، و اثنتان منها غير مرخصتين، و خطفها للمواهب واستئثارها بها، وهو ما سيتم التعامل معه بصورة مناسبة تعيد الامور لنصابها.

*ديون ضخمة..

وكشف رئيس نادي الحرية عن حجم ديون النادي التي تصل الى 3 مليارات و 600 مليون ليرة سورية، تم سداد مبلغ قدره 600 مليون منها، بينما صندوق النادي على ما استلمت الإدارة مهامها عليه، يحتوي فقط على 63 ألف ليرة سورية، إضافة إلى 3 ملايين و 485 ألفا في الحساب المصرفي للنادي.

*غبن استثماري..

الغبن الكبير والمريب في الواقع والعقود الاستثمارية التي يتخلف أصحابها عن سداد التزاماتهم، قاس عليه "القادير" مثالاً بليغاً، وهو البدل المالي للاستثمار الذي تشغله "سيرتيل"، والذي لا يتعدى الـ 300 مليون ل.س، بينما قيمته الحقيقة الرائجة تبلغ أضعافاً مضاعفة، و هو ما تمت مناقشته مع وزير الرياضة والشباب محمد سامح الحامض، في أكثر من مناسبة، والحل المطروح، هو إعادة تقييم جميع الاستثمارات في النادي والتي ستدخل عوائد مالية كبيرة، تسد العجز وتغطي الحاجة وتحقق الاكتفاء الذاتي، إلى جانب التدابير الأخرى التي تتم دراستها والعمل على تحقيقها.

*عضويات "مضروبة"

و بالنسبة للواقع التنظيمي، أوضح "قادير" بأن هناك خللاً واضحاً في ملف العضويات الوهيمة " المضروبة" التي طالما استخدمها البعض لمصلحته في الإنتخابات، لتكون النتيجة إدارات متتخبة بصورة ملتوية تخدم مصالحها، وليس مصالح النادي، وهذا ما يجب على المنتسبين لنادي الحرية و أعضاءه ومحبيه، التنبه له والمساهمة في اجه‍اضه.

*عقود خيالية!

ملف العقود في نادي الحرية نسج على نفس منوال الواقع السوداوي، إذ وصف رئيس النادي قيمة العقود بالخيالية و غير المتناسبة مع القدرة المالية، مشيراً إلى أن هناك عقوداً للاعبي كرة السلة، دفعت نصف قيمتها في فترة كانت فيه النافذة مغلقة، و أشار إلى خطوات اتخذت باتجاه تنظيم تلك التعاقدات وإنصاف المستحق من النجوم، مثل اللاعب محمود خانطوماني الذي رفعت قيمة عقده الى 85 مليون و تم صرف دفعة منها للاعب.

*استراتيجية المرحلة..

وبالنسبة للمرحلة المقبلة، بين رئيس نادي الحرية بان هناك استراتيجية عمل أساسها الاعتماد على أولاد النادي، و إعادة تمتين وتمكين القواعد الهشة، داعياً اللاعبين المنتشرين في الأندية للعودة؛ الذين ظلموا في الفترة الفائتة، بأن يعودوا لناديهم، الذي سيحتضنهم و ينصفهم.

و شدد رئيس نادي الحرية "القادير" في نهاية حديثه في المؤتمر على أنه والإدارة هنا لاجتثاث الفساد على المستويات كافة، وإعادة الألق والازدهار لنادي الحرية، الذي سيعود مع الوقت والعمل النزيه الدؤوب المنظم، موئلاً للأخلاق، منتجاً للأبطال والبطولات و رافداً للمنتخبات.

المصدر: الجماهير و موقع كل يوم

١٣-٠٥-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.