أخبار الرياضة وكرة القدم
في الجولة الثالثة لكأس العرب 2025.. فلسطين وسوريا يتطلعان للتأهل.. وقطر وتونس يتمسكان بالأمل
البلاد (جدة)
تشهد المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم 2025 مواجهتين حاسمتين في نفس التوقيت الـ 8 مساء اليوم الأحد؛ من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة المقامة حاليًا في قطر.
ويلتقي المنتخب القطري مع نظيره التونسي على استاد البيت في مواجهة من العيار الثقيل، بالجولة الثالثة للمجموعة، التي تشهد لقاء مهما آخر بين منتخبي سوريا وفلسطين على استاد المدينة التعليمية.
ويتربع منتخب فلسطين على قمة ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب سوريا، المتساوي معه في ذات الرصيد، فيما يتواجد منتخبا تونس وقطر في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة.
ويملك منتخبا فلسطين وسوريا مصيرهما؛ من أجل التأهل للأدوار الإقصائية في المسابقة، التي تواصل فعالياتها حتى 18 ديسمبر الجاري، حيث يكفيهما التعادل لبلوغ دور الثمانية، دون النظر لنتيجة اللقاء الآخر بين قطر وتونس.
ويبدو الأمر على النقيض تمامًا لمنتخبي قطر وتونس، فسوف يتنافسان على حصد النقاط الثلاث، للحفاظ على حظوظهما في الصعود، أملًا في انتهاء مباراة فلسطين وسوريا بفوز أحد الفريقين على الآخر.
وفي تلك الحالة، سوف يتساوى الفريق الفائز من مباراة قطر وتونس مع الخاسر من لقاء فلسطين وسوريا برصيد أربع نقاط، ليحسم فارق الأهداف التي أحرزها كل فريق خلال مشواره بالمجموعة، المنتخب المتأهل لمرحلة خروج المغلوب، وفقًا للائحة المسابقة.
أما في حال انتهاء لقاء تونس وقطر بالتعادل، فسوف يودع المنتخبان المسابقة رسميًا، دون انتظار نتيجة مباراة فلسطين وسوريا، حيث سيصبح في جعبتهما نقطتان فقط في تلك الحالة.
مستويات رائعة
وظهر المنتخبان الفلسطيني والسوري بمستوى رائع للغاية، وهو ما أثار إعجاب جميع متابعي المسابقة، واستحقا التواجد في مركزي الصدارة والوصافة، على عكس منتخبي قطر وتونس، اللذين لم يقدما العرض المنتظر منهما حتى الآن.
وكانت الجولة الافتتاحية شهدت مفاجأتين مدويتين، حيث تغلب منتخب سوريا بهدف دون مقابل على نظيره التونسي، في حين فاز المنتخب الفلسطيني بالنتيجة ذاتها على منتخب قطر.
المفاجآت مستمرة
واستمرت المفاجآت في الجولة الثانية، حيث قلب منتخب فلسطين تأخره 0-2 أمام منتخب تونس، إلى تعادل في الدقائق الأخيرة 2-2، وهو ما قام به المنتخب السوري، الذي اقتنص تعادلًا بطعم الفوز أيضًا 1-1 مع منتخب قطر.
وأبدى جولين لوبيتيغي، المدير الفني لمنتخب قطر، خيبة أمله بعد تعادل فريقه مع منتخب سوريا بهدف لمثله، حيث قال:"كنا الطرف الأفضل في معظم فترات اللقاء، سيطرنا على الكرة وصنعنا العديد من الفرص المحققة، لكن التوفيق غاب عنا في اللمسة الأخيرة، وهذا ما يجعل التعادل نتيجة محبطة للغاية بالنسبة لنا".
وأضاف المدرب الإسباني أن فريقه "كان الأقرب للفوز قبل أن يأتي التعادل في وقت قاتل"، مشددًا على أن التركيز الآن منصب على مواجهة تونس الحاسمة.
وأكد مدرب منتخب قطر:" يتعين علينا إعادة ترتيب الأوراق بسرعة. تنتظرنا مباراة مهمة يجب أن نكون فيها في أفضل جاهزية ذهنية وبدنية. أثق في قدرات اللاعبين وسنعمل على تصحيح الأخطاء من أجل تحقيق الفوز في اللقاء المقبل".
من جانبه، أشاد الإسباني خوسيه لانا، المدير الفني للمنتخب السوري، بلاعبيه؛ حيث قال إنه دائما ينصح لاعبيه ببذل قصارى جهدهم والنظر إلى النتيجة في النهاية، مبديًا فخره بجميع اللاعبين.
أما سامي الطرابلسي، المدير الفني لمنتخب تونس، فاعتبر أن التعادل مع فلسطين، جاء بطعم الخسارة، حيث قال:" صحيح أننا كنا أفضل من المباراة السابقة، لكننا استقبلنا هدفين بسذاجة كبيرة، لأننا كررنا نفس الأخطاء، التي وقعنا فيها في الكرة الثانية التي ترتد، ولم نتعامل معها بالطريقة الصحيحة".
وكشف المدرب التونسي:" كنا أمام خيارين؛ إما اللعب بفريق 23 سنة أو بالفريق الحالي، وهذه مجازفة ولدينا أمل بسيط في التأهل".
في المقابل، أوضح إيهاب أبو جزر، المدير الفني لمنتخب فلسطين، أن سر تفوق فريقه في الكرات الثابتة أمام تونس، والتي من المتوقع أيضًا أن يحاول استغلالها في لقائه الأخير أمام سوريا.
وصرح أبو جزر:" لدينا مدرب مختص بالكرات الثابتة، وهو زياد عاشور، يعمل معنا بشكل دقيق، ولدينا لاعبون يطبقون ذلك بشكل جيد".
المصدر: صحيفة البلاد و موقع كل يوم
٠٧-١٢-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.