أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

١٩-٠٩-٢٠٢٤

بعد أن تم عزل عدد من القضاة وإحالة آخرين إلى التحقيق و مثلهم إلى وظائف إدارية والتي شكلت صدمة الصحوة لمجموع من القضاة والنيابة العامة الذين كانوا مقصرين ولا مبالين في أعمالهم ويستغلون وظائفهم خلافا للقانون لظلم الناس

وحرمانهم من حقوقهم.

يأتي النزول الدوري للقضاة أعضاء هيئة التفتيش القضائي بإشراف مباشر من الاستاذ القاضي ناظم باوزير رئيس هيئة التفتيش القضائي بمجلس القضاء الاعلى والذي ينزل بنفسه للتأكد من دقة تفتيش القضاة أعضاء هيئة التفتيش القضائي بل ينزل أيضا للتفتيش على بعض المحاكم والنيابات كمحكمة استئناف عدن ،

خلال هذا الأسبوع هناك امتحان عسير على كافة القضاة و النيابة العامة في محافظة عدن.

فبعد أن صادف وجودي في عدد من النيابات والمحاكم خلال هذا الأسبوع فقد وجدت ان هناك دقة في التفتش وفحص وتمحيص فتسود وجوه وتبيض وجوه وأنه يوم التفتيش الذي ستبنى عليه فيما بعد الحركة القضائية الشاملة في عدن والتي من المتوقع أن تكون حركة شاملة وتغيير كبير .

ياترى بعد هذا العمل الكبير والرائع والذي بجسد قانون السلطة القضائية بصورة عملية هل نسمع ان أوامر القبض والتفتيش تصدر بعد أن يتم القبض والتفتيش والبيج؟! وهل عادنا سنسمع انه تصدر أوامر قبض والجهات الأمنية تفرج ثم تصدر أوامر كف الخطاب ؟!

هل نسمع فيما بعد ايضآ بأنه يتم توثيق وكالات بالتصرف بالعقارات رغم أن رد هيئة الأراضي يقول أن الأرض عليها نزاع امام النيابة العامة؟! وان نسمع ان حادث مروري في يهر نتج عنه وفاة احد الاشخاص دون ان تكون لك علاقة بالحادث ليتم تكييف القضية بانها قتل عمد؟! وان لا يشجع القضاء البلطجية الذين يعتدون على أملاك الآخرين ثم يتم إطلاق سراحهم؟! وان لا نرى قضاة مثل إسماعيل أبو الغيث الذي ينظر بالقضايا وفقا لقانون حمورابي في مسلته الشهيرة .

نحن أمام تعسف متعمد من بعض القضاة والنيابة واستغلال للوظيفة بصورة مخالفة القانون ولابد من اصلاح هذه المنظومة كاملا .

أشعر كغيري من سكان عدن بالفخر والامتنان وأنا أرى أن القضاء في عدن يسير نحو إصلاح واضاعة بهذا التفتيش الدقيق واني هنا أشد على يد قائد ألوية التفتيش القضائي (أبو زرعة) باوزير السلطة القضائية القاضي الفاضل ناظم باوزير بان لايرحم احد وان يلحق عشرين او ثلاثين أو خمسين من القضاة والنيابة بزملائهم الأولين.

وختاما الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء هيئة التفتيش القضائي

وان مستقبل القضاء لعدن معقود على عملكم النبيل هذا وفي امان الله.

ودمتم