الانصار يفوز على جويا بهدف مقابل صفر

أخبار الرياضة وكرة القدم

بعد التأهل لنصف النهائي.. هل يُكمل تيسودالي المشوار مع المنتخب المغربي؟


بعد التأهل لنصف النهائي.. هل يُكمل تيسودالي المشوار مع المنتخب المغربي؟

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من المغرب

١٢-١٢-٢٠٢٥

عاد المنتخب المغربي الرديف ليواصل صناعة العناوين في كأس العرب المقامة بقطر، بعد عبوره المستحق إلى المربع الذهبي عقب فوزه على المنتخب السوري بهدف دون رد، في مباراة طغى عليها الحذر التكتيكي وشهدت لحظة هلع داخل صفوف العناصر الوطنية بعد إصابة مبكرة للنجم طارق تيسودالي.

وجاءت إصابة تيسودالي في الدقيقة 17 إثر احتكاك قوي مع الحارس السوري إلياس هدايا، ما استدعى تدخلاً عاجلاً للطاقم الطبي وسط تخوفات كبيرة من تأثير غيابه على بقية مشوار المنتخب في البطولة.

الواقعة أحدثت توترا واضحا داخل رقعة الملعب، خاصة أن اللاعب يعتبر أحد أهم مفاتيح اللعب الهجومي في تشكيلة الإطار الوطني طارق السكتيوي.

وبعيد نهاية المواجهة، طمأن السكتيوي الجماهير بخصوص الحالة الصحية لتيسودالي، مبرزا أن وضعه “مستقر ولا يدعو للقلق”، وأنه سيخضع لفحوصات إضافية خلال الساعات المقبلة لتحديد مدى خطورة الإصابة والمدة المحتملة للغياب، معرباً عن أمله في أن يكون جاهزاً لمباراة نصف النهائي.

ورغم الارتباك الذي خلفته الإصابة خلال الشوط الأول، نجح “الأسود الرديف” في الحفاظ على انضباطهم التكتيكي، قبل أن يتمكن وليد أزارو من فك شفرة الدفاع السوري وتسجيل هدف ثمين في الدقيقة 79، منح به المنتخب بطاقة التأهل إلى نصف النهائي بعد مجهود جماعي منسجم بين مختلف الخطوط.

وقدم لاعبو المنتخب المغربي أداءً متوازنا، أظهروا من خلاله قدرة واضحة على التحكم في نسق المباراة وإيقاعها، مع انسجام لافت داخل المجموعة، ما منح السكتيوي جرعة مهمة من الثقة قبل دخول محطة الحسم التي تتطلب جاهزية عالية على المستويين البدني والذهني.

وتترقب الجماهير المغربية نتائج الفحوصات الطبية لتيسودالي على أمل أن تحمل أخبارا مطمئنة، خصوصا أن المواجهة المقبلة في نصف النهائي تُعد مفصلية في سباق الوصول إلى المباراة النهائية.

وبهذا التأهل، يواصل المنتخب المغربي الرديف بسط حضوره القوي في البطولة، مؤكدا جاهزيته لمقارعة كبار العرب، في انتظار التعرف على خصمه المقبل واستكمال المسار بثبات نحو تحقيق إنجاز جديد.

المصدر: الأيام ٢٤ و موقع كل يوم

١٢-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.