تأهل المنتخب الوطني للمونديال يبشر بموسم كروي أقوى وأفضل

أخبار الرياضة وكرة القدم

هل مِن حَياءَ لِمَنْ نُنادي؟


هل مِن حَياءَ لِمَنْ نُنادي؟

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من لبنان

١٩-٠٦-٢٠٢٥

مَنْ يَسمع ويقرأ كلِّ الإنتقاداتِ والآراء الإيجابية المفيدة للرياضة ولا يَرفُّ لهُ جفنٌ، يكونُ بلا حياةٍ وبلا حياءٍ في آنٍ معاً!.

قال الشاعرِ العباسي بشار بن برد يوماً، "لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيَّاً، وَلَكِنْ لا حَياةَ لِمَنْ تُنادي".

طالب غيرنا وطالبنا بنَشر مشاريعكم وإنجازات إتحاداتكم وما قدّمتموه لألعابكم وما قدّموه لكم من أمور عينيّة وماديّة، ومنها إعلان مقررات إتخذتموها وماذا نفّذتم منها والعوائق ألتي حالت دون تنفيذ أجزاء منها أو لماذا لم تنفذ، ألآ يحق لعامة الناس ان تعلم؟!

ففي غياب نَشر تلك المُواصفات وغيرها، تعرّضون أنفسكم للمساءلة، هل تريدون ذلك ؟ إجعلوا الجماهير الرياضية تثق بأعمالكم وبِكم ليرفعوا لكم القبّعة دون محاسبة، كونكم تسيرون على طريق الصواب.

كُلنا يَعلم أن في غياب المساءلة والمحاسبة بعد تكليفكم ستكون النتائج ألا ثقة بمجريات أعمالكم وبِكم، دعونا نتأمل خيراً وانشروا على الملء كلّ ما يخصّ الجمهور الرياضي من إنجازات وإخفاقات، علّ المقتدرين منهم يمدّون يد المساعدة والمساهمة لأنديتكم وإتحاداتكم ويكونوا عوناً لأهداف الرياضة ألتي نحب ونحترم.

ساعتئذ يكون الردّ على الشاعر العباسي بالقول:"لَقَد أَسمَعنا حين نادَينا حَياً، فكل الحياة والأمل لِمَنْ ننادي".

من جهة أخرى، كثير الشكر لبعض المواقع الرياضية ألتي تمتّعتنا بما تنشره عن التفاصيل الواضحة والأسلوب المتقدم لوصفها مجريات الدوري اللبناني لكرة السلة والكرة الطائرة بأسلوبها الراقي. عبدو جدعون

المصدر: ملعب و موقع كل يوم

١٩-٠٦-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.