أخبار الرياضة وكرة القدم
السلامي: حبي للمغرب لا يناقش والسكتيوي بمثابة الأخ ومسؤوليتي تفرض علي البحث عن التتويج
أكد جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن، أن مواجهة المنتخب المغربي يوم غد في نهائي كأس العرب تحمل بعدا وجدانيا خاصا بحكم الانتماء، دون أن يؤثر ذلك على التزامه الكامل بقيادة "النشامى" نحو التتويج.
وأوضح السلامي، خلال الندوة الصحافية التي تسبق النهائي، أن حبه للمغرب واعتزازه بمغربيته أمر لا يقبل أي تشكيك، مشيرا إلى أن مسيرته الكروية لاعبا ومدربا تبقى ثمرة خالصة لكرة القدم المغربية وللتكوين الذي تلقاه داخل المملكة.
وأكد مدرب الأردن أن المدرسة المغربية في التكوين وصقل المواهب كانت الأساس في بلوغه هذه المرحلة من مسيرته التدريبية، معتبرا أن ما يعيشه اليوم يشكل امتدادا طبيعيا لمسار انطلق من داخل المنظومة الكروية الوطنية.
وأضاف أن الثقة المتزايدة التي باتت تحظى بها الكفاءات التدريبية المغربية في السنوات الأخيرة تعكس التطور الكبير الذي عرفته كرة القدم الوطنية، سواء على مستوى التكوين أو على صعيد النتائج القارية والدولية.
وشدد السلامي على أن موقعه كمدرب للمنتخب الأردني يفرض عليه مسؤولية واضحة تتمثل في السعي إلى الفوز والتتويج فقط، بعيدا عن أي اعتبارات عاطفية، مؤكدا أن التزامه المهني وأمانته لا يمكن التشكيك فيهما.
وأشار إلى أن بلوغ المباراة النهائية يشكل محطة تاريخية للكرة الأردنية، مبرزا أن تركيزه ينصب بالكامل على قيادة لاعبيه لتحقيق أول لقب عربي في تاريخ النشامى.
وتطرق السلامي إلى علاقته بمدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي، واصفا إياه بالصديق والأخ، وأحد أبرز المدربين في المغرب خلال المرحلة الراهنة، بالنظر إلى العمل الذي قام به والنتائج التي حققها.
واعتبر مدرب الأردن أن المواجهة تكتسي طابعا إنسانيا خاصا، لكنها تبقى في نهاية المطاف صراعا رياضيا خالصا داخل المستطيل الأخضر، حيث يسعى كل طرف إلى تحقيق الفوز.
وختم السلامي تصريحاته بالتعبير عن تمنياته الصادقة بتتويج المنتخب المغربي بلقب كأس أمم أفريقيا المقبلة، في إشارة تعكس فخره بانتمائه، دون أن تخفي رغبته الواضحة في الفوز بلقب كأس العرب رفقة المنتخب الأردني.
انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية
المصدر: لو سيت اينفو عربي و موقع كل يوم
١٧-١٢-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.