أخبار الرياضة وكرة القدم
عرقجي: سأعود أقوى

وائل عرقجي عبر منشور على الإنستغرام:
"من الصعب أن أعبّر عن هذا بالكلمات.
هذا الموسم كان يعني لي كل شيء، وإنهاؤه من على دكة البدلاء لم يكن شيئًا تخيلته يومًا. التعرّض للإصابة كان أمرًا صعبًا، لكن الأصعب هو عدم قدرتي على التواجد مع إخوتي في أهم اللحظات… هذا ما كسرني حقًا.
من طفل صغير في المدرجات يشجّع هذا الفريق ويحلم بارتداء القميص… إلى أن عشت هذا الحلم فعليًا — لقد كانت رحلة لا تُصدّق. هذا النادي كان جزءًا مني منذ أن أتذكّر، وارتداء هذا القميص كان يعني لي أكثر مما يمكن لأيّ أحد أن يفهمه.
إلى زملائي في الفريق، شكرًا لكم.
على كل معركة خضناها سويًا، على الضحكات، على التعب، على الدعم عندما كنت بأمسّ الحاجة إليه. ذكرتموني دومًا بمعنى أن تكون جزءًا من شيءٍ أكبر منك. كنتم سندي حين شعرت بالضياع، ولن أنسى ذلك أبدًا.
وإلى جمهورنا… دعمكم كان أكثر مما يمكنني التعبير عنه.
سواء كنا نفوز أو نخسر، في أرضنا أو خارجها، كنتم دائمًا هناك. حتى في أصعب اللحظات، لم يفتر إيمانكم بنا.
شعرت بطاقتكم حتى عندما لم أكن قادرًا على الدخول إلى الملعب، وكانت تلك الطاقة مصدر قوة لم أكن أعلم أنني أمتلكها.
هذا الموسم لم ينتهِ كما تمنيت. إنه مؤلم، حقًا مؤلم.
لكنني لا أبدّل هذه الرحلة أو هؤلاء الأشخاص بأيّ شيء في العالم.
أنا فخور بكل ثانية ارتديت فيها هذا الشعار، وسأعود أقوى، حاملاً معي كل هذه التجربة.
من الطفل في المدرجات… إلى الرجل في الملعب — شكرًا لأنكم جعلتم هذا الحلم حقيقة.
من كل قلبي، شكرًا
احبكم جميعاً"
المصدر: الهديل و موقع كل يوم
١٦-٠٦-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.