أخبار الرياضة وكرة القدم
الخائن الذليل الجبان

تعريف الخائن، انه شخصٌ أنانيّ لا يُراعي مشاعر غيره، يتصرف تبعًا لمصلحته التي يفضلها على كل الأشخاص من حوله مهما كانوا مقربين منه، ولا يضع اعتباراً للثقة التي منحوه اياها أو لبيئته او رفاقه!
في الرياضة اللبنانية "خائن" جبان انقذه رؤساء اتحادات يوم كاد يرمى في حاوية النفايات، فالتقطوه و"نظفوه" من "خيانة سابقة" واعادوا له اعتباره خوفًا من ضياع مركز رياضي كان ويجب ان يبقى وطنيًا.
اما هو، فكان حين التقطوه من حاوية النفايات، يحضّر لخيانة جديدة لاهثًا وراء الكرسي، رافضًا اجراء تدقيق مالي في مؤسسته وضعه مع "الخونة" في معرض شبهات الفساد والسرقة والهدر والتنفيعات بهدف البقاء ثم العودة إلى الكرسي!
هو لا يفقه في الإدارة الرياضية شيئًا، ولا يفقه في العلاقات، ولا حتى في "تركيب" و"تلفيق" التهم، ومخالفاته الفاضحة لو كان هناك دولة، تدخله السجن المؤبد على الاقل، اما المضحك المبكي في الموضوع، انه مع داعمه الآسيوي الفاسد والسارق والملاحق في بلاده والذي سيسقط قريبًا جدًا، لفقا تهمة لآوادم الرياضة اللبنانية أقل ما يقال فيها ان مخبولين لا يلفقونها هي "التواطوء مع الدولة اللبنانية"، فيما يتواطئ هو مع فاسدين وسارقين ومتملقين ربما علموه الفساد وعلمهم التملق والزحف الذي يجيده حتى نسي المشي مرفوع الرأس للحظة!
الفاشل المتملق والسارق (حتى يثبت العكس عبر التدقيق المالي)، سيبقى خائنًا في نظرنا لبيئته اولًا، وللنوادي ثانيًا وللرياضة اللبنانية التي تمثل الدولة اللبنانية ثالثًا، وهو يفتش عن طريقة لخيانه نفسه لو استطاع!
ندعو الاتحادات الرياضية إلى الإدعاء على "خائن وطنه وناسه" امام النيابات العامة (بالجملة) بتهمة سرقة الرياضيين اللبنانيين وتهريب الاموال، ثم التواطوء مع سارق وفاسد ومرتشٍ لضرب صورة الوطن حبًا بالكراسي.
إلى الخائن الجبان نقول: من سبق ان اشتراك ثم باعك، لن يشتريك بعد اليوم لانك بعت نفسك في سوق النخاسة وصرت في نظر الرياضيين الحقيقيين والشرفاء "ماركة مسجلة" في الفساد والذل والزحف خلف الكراسي، وسيلعن التاريخ حتمًا من كان تاريخه ذل وفساد وجبنٌ... والأهم من كان مدرسة في الخيانة! ايلي نصار
المصدر: ملعب و موقع كل يوم
١٥-٠٥-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.