أخبـــار مستقبــل المرســى...تربص في المنستيــــر ورهان على أيوب فجة

أخبار الرياضة وكرة القدم

نظافة الشباك معضلة تؤرق الأخضر


نظافة الشباك معضلة تؤرق الأخضر

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من السعودية

١٣-١٢-٢٠٢٥

يسير المنتخب السعودي بخطى ثابتة في كأس العرب 2025، المقامة حاليا في قطر، ليطابق الكثير من التطلعات الجماهيرية المطالبة بالمنافسة على اللقب، بل والتتويج به.

وتأهل الأخضر السعودي إلى نصف النهائي بعد تغلبه على نظيره الفلسطيني 1/2 في مباراة امتدت إلى 120 دقيقة.

وأصبح الأخضر على بُعد خطوة من المباراة النهائية، بينما ترتفع أسهمه تدريجيا كمنافس بارز على اللقب، خاصة إذا حافظ على النسق الجيد الذي يظهر به من مباراة لأخرى، لكنه يعاني معضلة وحيدة يتوجب حلها قبل موقعة نصف النهائي، غدا، أمام منتخب الأردن الصعب، الذي قدم مستويات لافتة في البطولة العربية، وقبلها في تصفيات كأس العالم، التي وضعته كأول المنتخبات العربية تأهلا للمونديال المقبل. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

معضلة وحيدة

يظهر المنتخب السعودي بشكل هجومي مميز، وهو الشيء الأبرز في مبارياته منذ انطلاق البطولة. فباستثناء مباراة المغرب التي خسرها صفر/1، وأهدر خلالها ركلة جزاء، هز الأخضر شباك جميع منافسيه، لكن المعضلة الأبرز تتمثل في الخط الخلفي، الذي لم ينجح في الخروج بشباك نظيفة في أي مباراة من المباريات الأربع التي خاضها الصقور حتى الآن.

وعلى الرغم من استقرار المدرب الفرنسي هيرفي رينارد بشكل كبير على الثنائية الأفضل حسان تمبكتي ووليد الأحمد، فإن ذلك لم يحل دون اهتزاز الشباك.

خطأ وحيد يكفي

عادة ما يقدم الدفاع السعودي في وجود هذا الثنائي (حسان تمبكتي ووليد الأحمد) مباريات كبيرة فنيا، لكن خطأ واحدا يكفي لأن ينهار كل العمل الفني المقدم، خاصة أن هناك معاناة واضحة فيما يتعلق بالتعامل مع الكرات العرضية تحديدا.

وسجل منتخب المغرب هدفا من متابعة لكرة عرضية، تسلمها وتعامل معها كريم البركاوي بشكل جيد، وكذلك سجلت عمان وجزر القمر، بينما كان هدف الفلسطيني عُدي الدباغ من متابعة لكرة تلقاها داخل منطقة الجزاء في غياب الرقابة القوية.

أدوار إضافية

يميل رينارد دائما لأن يعتمد على مدافعيه ليس فقط في أدوار الدفاع، والتعامل مع هجوم المنافس، حيث كان لوليد الأحمد وتمبكتي، وكذلك عبد الإله العمري، وجود هجومي مهم، ودور محوري في بناء الهجمات مع خط الوسط، وربما يكون لذلك أثره السلبي أحيانا على تركيزهم في المهام الرئيسية الدفاعية.

البناء للمستقبل

على الرغم من تلك المعاناة على مستوى استقبال الأهداف، والفشل في الحفاظ على شباك نظيفة من مباراة لأخرى، فإن المكسب الحقيقي هو الاستقرار.

فمن المعروف أن مركز قلب الدفاع، بالإضافة إلى حراسة المرمى، من المراكز الحساسة التي تحتاج إلى تجانس كبير، ومن ثم تغييرات في أضيق الحدود.

ومع تألق وليد الأحمد في التعاون والمنتخب، فإن وجوده إلى جانب حسان تمبكتي قد يطمئن رينارد قبل الاستحقاق الأهم، وهو كأس العالم، بشأن الثبات الدفاعي.

دروس مهمة

لعل المواجهة المنتظرة للأخضر أمام الأردن ستجعل رينارد يركز بشكل كبير على ما يمكن تحسينه في الجوانب الدفاعية، خاصة الأدوار التي يقوم بها الظهيران أيضا علي مجرشي ونواف بوشل، الثنائي المتألق في البطولة، من أجل دعم عمق الدفاع، والتقليل قدر الإمكان من الكرات العرضية التي تصل لمناطق مؤثرة أمام المرمى.

- 4 أهداف استقبلها الأخضر خلال 4 مباريات

- الأخطاء المتكررة تحرج الصقور

- ثنائية تمبكتي والأحمد جيدة رغم المعاناة

- الكرات العرضية تسبب أرقا لدفاع الأخضر

- المهام الإضافية أفقدت الثنائي التركيز

- الصقور تفوق هجوميا وعانى دفاعيا

- 7 أهداف سجلها الأخضر في 4 مباريات

- مباراة المغرب الوحيدة التي لم يسجل خلالها الصقور

المصدر: جريدة الوطن و موقع كل يوم

١٣-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.