أخبار الرياضة وكرة القدم
لقطة لم تُسلط عليها الأضواء.. خطة عراقية عبقرية غيّرت مصير مباراة الإمارات!
السومرية نيوز – رياضة لم يكن هدف أمير العماري من ركلة الجزاء أمام الإمارات مجرد كرة سكنت الشباك، بل كان ثمرة حيلة ذكية ومدروسة نُفّذت بثبات أعصاب نادر، وأسهمت بشكل مباشر في العبور إلى الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026، في واحدة من أهم لحظات الكرة العراقية خلال العقود الأخيرة.
وتغلب العراق على الإمارات 2-1 في المباراة التي أقيمت على ملعب البصرة الدولي بحضور نحو 65 ألف متفرج، ليمثل قارة آسيا في الملحق العالمي في مارس/ آذار المقبل.
"خديعة" بنكهة عراقية عند نقطة الجزاء
عند حصول العراق على ركلة الجزاء المصيرية في مباراة الإياب بملعب البصرة الدولي، بدا أن الأنظار كلها اتجهت نحو مهند علي "ميمي"، الذي أمسك الكرة فوراً وتقدم نحو نقطة التنفيذ بثقة، في إيحاء واضح بأنه المنفذ الرسمي.
لكن خلف هذا المشهد، كانت هناك خطة محكمة، حيث ان ميمي كان يعلم مسبقاً أنه ليس المنفذ الحقيقي. وهدفه كان تشتيت لاعبي الإمارات وجذبهم نحوه لخلق ضغط نفسي حوله.
خلال تلك اللحظات، كان اللاعب المكلّف بالتنفيذ - أمير العماري - يأخذ وقتاً إضافياً لاستعادة هدوئه وتركيزه بعيداً عن التوتر والمشاحنات.
تبادل الأدوار في اللحظة الأخيرة
تقدم زيدان إقبال وعلي جاسم أيضاً إلى نقطة الجزاء، ووقف الثلاثة معاً في محاولة لخلط الأوراق أمام لاعبي الإمارات والحكم، واستمرت "المسرحية التكتيكية" حتى اللحظة التي سيطر فيها الحكم على الأجواء والفوضى المحيطة.
window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/AlSumaria_300x250_InsideArticle, [300, 250], div-gpt-ad-1755514370107-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-Sports]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() {googletag.display(div-gpt-ad-1755514370107-0); });
وهنا فقط عاد ميمي ومرر الكرة مباشرة إلى أمير العماري، الذي بقي بعيداً عن الضغوط طوال الوقت، ثم تقدّم وسدد الكرة بثقة خارقة، مُرسلاً إياها إلى الشباك ومسجلاً واحداً من أهم الأهداف العراقية في السنوات الأخيرة.
هدف غيّر مصير العراق
تلك الركلة لم تكن مجرد هدف لترجيح كفة المباراة، بل كانت نقطة تحول رفعت النتيجة إلى (2-1) ومنحت العراق بطاقة الوصول إلى الملحق العالمي بنظامه الجديد.
ووفق خبراء التحليل الرياضي، فإن أي تفصيل صغير في تلك اللحظة - توتر، مشاجرة، اعتراض - كان يمكن أن يؤثر على تركيز المنفذ، وربما يغيّر مسار مباراة كاملة ومصير بلد بأكمله.
قد لا تكون هذه اللقطة قد حصلت على حقها إعلامياً وسط فرحة الجماهير وصخب الفوز، لكن ما فعله مهند علي ورفاقه هو درس في التعامل الذهني مع اللحظات الحاسمة.
#div-gpt-ad-1753950433162-0 { height: 600px; width: 100%; max-width: 300px; margin: 0 auto; display: flex; align-items: center; justify-content: center; box-sizing: border-box; } window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/alsumaria_300x250_300x600(2), [[300, 250], [300, 600]], div-gpt-ad-1753950433162-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-Sports]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1753950433162-0); });
المصدر: قناه السومرية العراقية و موقع كل يوم
١٩-١١-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.