صيباري وأوناحي أساسيان في تشكيلة المغرب أمام جزر القمر.. ورحيمي يقود الهجوم

أخبار الرياضة وكرة القدم

أكاديمي سعودي بارز: الانتقالي والحوثي يشتركان في هذه الخصائص البنيوية الأساسية


أكاديمي سعودي بارز: الانتقالي والحوثي يشتركان في هذه الخصائص البنيوية الأساسية

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٢١-١٢-٢٠٢٥

نشر الأكاديمي السعودي البارز، رئيس مركز ديمومة للدراسات والبحوث، المحلل السياسي الدكتور تركي القبلان، مقالة تحليلية تناول فيها أوجه التشابه البنيوي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وجماعة الحوثي، مؤكداً أن المقارنة لا تستهدف المساواة بينهما أخلاقياً أو سياسياً، وإنما تهدف إلى فهم أنماط السلوك السياسي والعسكري بعيداً عن الشعارات المعلنة.

وأوضح القبلان، في مقالته التي طالعها "المشهد اليمني"ن أن كلا الطرفين يمثل مكوّناً مسلحاً يمتلك قوة عسكرية مستقلة عن الدولة المركزية، حيث يعمل الحوثي خارج إطارها، فيما يتموضع الانتقالي داخلها مع استعداد للتمرد عليها. وأضاف أن الطرفين استخدما القوة العسكرية كوسيلة لفرض مشاريعهما السياسية، ما أثار مخاوف جيوسياسية لدى دول الجوار والمجتمع الدولي نتيجة قدرتهما على زعزعة الاستقرار وخلق بؤر توتر جديدة.

وأشار القبلان إلى أن كلاهما يعتمد على ارتباطات خارجية لدعم مشاريعه، الأمر الذي يحوّل القضية اليمنية الداخلية إلى ساحة صراع إقليمي ودولي. وفي المقابل، بيّن أن الاختلافات بين المشروعين قائمة، فالحوثي حركة أيديولوجية ذات أجندة توسعية، بينما الانتقالي مكوّن سياسي يستند إلى قضية واقعية ويسعى لفرض واقع قبل مفاوضات الحل الشامل.

وتساءل القبلان في تحليله عن إمكانية استيعاب اليمن لنمط جديد من الكيانات المسلحة ذات المشاريع السياسية المستقلة، مشيراً إلى أن تجربة الحوثي أثبتت أن القوة العسكرية وحدها لا تكفي لبناء دولة مستقرة ومقبولة إقليمياً ودولياً، وهو ما يثير الشكوك حول قدرة الانتقالي على تحقيق نتيجة مختلفة باستخدام الأدوات ذاتها.

كما لفت إلى تعدد المشاريع السياسية والجغرافية في اليمن، سواء كانت انفصالية في الجنوب، أو مناطقية في حضرموت وتهامة، أو أيديولوجية لدى الحوثيين، مؤكداً أن الحل قد يكمن في استيعاب هذا التعدد ضمن نموذج اتحادي يضمن اللامركزية الموسعة، ويمنح الأقاليم حكماً ذاتياً حقيقياً داخل دولة واحدة، وفق ما طرحته مخرجات الحوار الوطني.

واختتم القبلان بالقول إن النموذج الاتحادي قد يكون الصيغة الوحيدة القادرة على احتواء التنوع السياسي والجغرافي في اليمن، بما يمنع الانزلاق نحو حرب أهلية دائمة أو تفتيت كامل للدولة.

المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم

٢١-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.