أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٢٥-١١-٢٠٢٥

شهدت الأسواق المالية المصرية حالة من الهدوء في تداولات العملات الأجنبية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، حيث استقر سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري في البنوك الحكومية والخاصة، وفقا لآخر تحديثات التعاملات الصباحية، ويأتي هذا الاستقرار في ظل متابعة مكثفة من قبل شرائح واسعة من المواطنين، خاصة المسافرين إلى المملكة العربية السعودية لأغراض العمرة والعمل، إلى جانب المستوردين الذين تعتمد معاملاتهم التجارية على الريال السعودي.

سوق الصرف يشهد استقرارا ملحوظا

تتسم حركة تداول الريال السعودي منذ بداية الأسبوع بالثبات النسبي، في ظل استقرار مستويات الطلب والعرض داخل السوق المصرفية، وتواصل أسعار الصرف التحرك في نطاق محدود، ما يعكس حالة من التوازن الواضح داخل النظام المالي المصري.

سعر الريال السعودي في البنك المركزي المصري

بلغ سعر الريال السعودي وفقا لإفصاح البنك المركزي المصري:

12.72 جنيه للشراء

12.74 جنيه للبيع

وهو نفس المستوى الذي حافظ عليه السعر خلال تعاملات الأمس دون أي تغير يذكر.

سعر الريال السعودي في البنوك المصرية

البنك الأهلي المصري

كما سجلت بعض فروع البنك أسعارا أخرى طفيفة عند 12.67 جنيه للشراء مقابل 12.74 جنيه للبيع.

بنك مصر

12.67 جنيه للشراء

وحافظت فروع البنك على نفس المستويات دون تغييرات ملحوظة.

بنك التعمير والإسكان

12.52 جنيه للشراء

12.59 جنيه للبيع

وسجل البنك أحد أقل أسعار الشراء داخل السوق.

بنك القاهرة

بنك البركة الإسلامي

12.65 جنيه للشراء

بنك كريدي أجريكول

12.66 جنيه للشراء

المصرف العربي الدولي

بنك الإسكندرية

12.70 جنيه للشراء

بنك أبو ظبي الإسلامي

12.58 جنيه للشراء

12.61 جنيه للبيع

وجاء سعره من بين الأقل في السوق.

بنك قناة السويس

12.75 جنيه للبيع

وسجل أعلى سعر بيع بين البنوك اليوم.

نظرة عامة على حركة السوق

تعكس مؤشرات اليوم حالة من الاستقرار الظاهر في تداولات القطاع المصرفي، مع ترقب المتعاملين لأي تحركات اقتصادية عالمية قد تؤثر في أسعار العملات، وتشير توقعات السوق إلى استمرار هذا الهدوء ما لم تطرأ أحداث دولية أو مالية غير متوقعة.

تواصل سوق العملات المصرية تعاملاتها بثبات وثقة، في ظل استقرار سعر الريال السعودي الذي يعزز حالة الطمأنينة لدى المواطنين والمتعاملين، ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه في الأيام المقبلة طالما ظلت الأسواق العالمية مستقرة.