أخبار الرياضة من لبنان

أخبار الرياضة وكرة القدم

التوقف الدولي فرصة للأندية … أم تحديات جديدة؟


التوقف الدولي فرصة للأندية … أم تحديات جديدة؟

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الاردن

٠٣-١١-٢٠٢٥

رم - ارحيل الخالدي

قال المحلل الرياضي عبدالله الدويري لصحيفة "الملاعب" إن فترة التوقف الحالية للدوري طويلة جدًا مقارنة في الفترات الماضية، وبالتالي سلبياتها ستفوق إيجابياتها، خاصةً وأن الدوري بات يسير بوتيرة تصاعدية بين الفرق والمنافسة قوية جدًا.

وأضاف أن فترة التوقف التي تمتد لحوالي شهرين ستمثل تحديًا كبيرًا من الناحية الفنية، حيث أن المدربين بنوا أفكارهم وشاهدوا أداء فرقهم، لكن التوقف الطويل قد يعيق استمرارية الأداء المطلوب.

وأشار الدويري إلى أن أفضل طريقة لاستغلال هذه الفترة تكمن في انتظار سوق الانتقالات، حيث تستطيع الأندية التي حددت حاجتها لتعزيز صفوفها إجراء التعاقدات اللازمة، بينما قد تلجأ بعض الأندية إلى إعادة النظر في كوادرها الفنية، مضيفًا أن معظم الأندية غيرت كوادرها التدريبية منذ انطلاق منافسات الدوري لتلبية طموحات جماهيرها، وتقديم الأداء الذي يلبي طموحات المنافسة لديها.

وأوضح أن أغلب الأندية بحاجة إلى تغييرات على صعيد الأجهزة الفنية واللاعبين، باستثناء الفيصلي الذي يتمتع باستقرار فني بقيادة المدرب دينيس ولاعبيه مكتملين. وأضاف: “فرق مثل الحسين تواجه مشكلة فنية في المدرب، والوحدات بحاجة لتقوية دكة البدلاء، وكذلك الرمثا يعاني من نواقص بين الأساسيين والبدلاء،

وهناك اندية بحاجة لتغيير الطاقم الفني كاملاً.

وأما فيما يتعلق في تطبيق تقنية الVAR، أكد الدويري على أن المرحلة الأولى من الدوري كشفت عن ضعف كبير في التحكيم الأردني، من خلال وجود أخطاء كلفت الأندية الكثير من النقاط. وقال: “الفار مهم لمساعدة الحكام واتخاذ قرارات دقيقة في الحالات التي يصعب على العين المجردة الحكم فيها”.

كما شدد على أهمية صيانة الملاعب، لافتًا إلى أن الملاعب الأردنية عانت خلال المرحلة الأولى، وتم إغلاق بعضها أكثر من مرة، مما يعكس عدم جاهزيتها لاستقبال المباريات. وأضاف: “فترة التوقف تمنحنا الفرصة لإعادة الملاعب إلى أفضل حال قبل انطلاق بطولة الدرع على ستاد الأمير محمد في الزرقاء، وبقية الملاعب ذات النجيل الطبيعي يمكن صيانتها بشكل كامل خلال هذه الفترة”.

المصدر: وكالة رم للأنباء و موقع كل يوم

٠٣-١١-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.