أخبار الرياضة وكرة القدم
الرياضي بنهائي آسيا وجارودي يحيي عرقجي

تأهل النادي الرياضي بيروت الى نهائي دوري ابطال آسيا لكرة السلة، بفوزه على شباب الاهلي دبي بنتيجة 100-78، في مباراة الدور نصف النهائي التي أجريت الخميس في كوكا كولا ارينا بمدينة دبي.
هايك كان افضل مسجل بصفوف بطل لبنان برصيد 24 نقطة مع 11 متابعة و3 تمريرات حاسمة، وأضاف ماركوس جورج هانت 21 نقطة و4 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة، وعلي منصور 20 نقطة مع 9 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة.
وضرب الفريق الفائز موعداً بالنهائي المقرر عند السابعة مساء الجمعة، مع اتسونوميا بريكس الياباني الفائز باولى لقاءات نصف النهائي على برونوكس المونغولي 93-71.
وفي بطولة لبنان، حدد اتحاد اللعبة المحلي، موعداً للديربي بين الحكمة وضيفه الرياضي الاثنين المقبل (21:45)، في غزير، وهو توقيت بلا شك يطرح علامات استفهام، حيث يلي عودة ممثل لبنان من استحقاقه الاسيوي بـ72 ساعة وهو مثقل بالاصابات، حيث كان الاجدى تأجيل المواجهة لعدة ايام اصافية، افساحاً لمبدأ تكافؤ الفرص.
هذا وينتظر النادي الرياضي منافسه بالفاينال فور، والذي قد يتحدد اليوم بحال فوز فريق هومنتمن على ضيفه المعهد الانطوني بعبدا في مزهر، وذلك بعدما حسم اولى مباريات «البلاي ان» على ارض منافسه وبفارق سلة واحدة 87-85، علما ان المباراة تنطلق عند الـ16:45.
وحسم فريق الـNSA بقاءه بالدرجة الاولى، بفوزه على التضامن حراجل 85-71 ليضمن المركز العاشر، فيما يتوجب على التضامن خوض الباراج مع ثاني الدرجة الثانية للبقاء في الدرجة الاولى.
تحية جارودي لعرقجي..
هذا ووجه رئيس النادي الرياضي السابق المهندس هشام جارودي، رسالة الى وائل عرقجي، الذي اعلن انتهاء موسمه.
وجاء في الرسالة «اليوم، وأنا أتابع خبر إصابة وائل عرقجي، غمرني حزن لا يوصف… ليس فقط لأننا سنفتقده مؤقتاً على أرض الملعب، بل لأنني أرى أمامي اليوم الشاب الذي كبر بين جدران نادي الرياضي، وتحول إلى أسطورة من أساطير اللعبة في لبنان وآسيا. وائل ليس لاعباً عادياً. هو من الجيل الذي كبر مع النادي، حمل طموحه على كتفيه، وصنع أمجاداً ستبقى محفورة في تاريخنا: لقب دوري غرب آسيا، بطولات لبنان المتعددة، لقب أفضل لاعب آسيوي عام 2022، تألق مبهر في كأس العالم 2023، وغيرها من الإنجازات التي رفع بها اسم الرياضي وبيروت ولبنان عالياً».
تابع: «رأيناه وهو يتحول من موهبة واعدة إلى قائد صلب ومصدر إلهام لكل شاب يحلم بارتداء قميص الرياضي. لطالما كان مثالاً في الانضباط والروح القتالية والأخلاق العالية التي صنعت له محبة جماهير الرياضة كلها، في لبنان وخارجه. الإصابة محطة صعبة… لكنها محطة مؤقتة في مسيرة الكبار. وائل صاحب القلب الحديدي والروح التي لا تنكسر، وأنا واثق أن عزيمته وإيمانه ستحمله من جديد إلى القمة التي عرفها وعرفته. اليوم، قلوب عائلة الرياضي وكل محبي كرة السلة في لبنان والعالم معك يا وائل. دعاؤنا معك في العملية وفي رحلة التعافي، وجميعنا ننتظر اليوم الذي تعود فيه إلى حيث تنتمي: إلى أرض الملعب، إلى جمهورك، إلى الإنتصارات. ألف سلامة يا بطل.. سنراك قريباً أقوى وأعظم».
المصدر: جريدة اللواء و موقع كل يوم
١٣-٠٦-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.