مدرب المغرب: الدخول الحقيقي في البطولة سيكون الجمعة

أخبار الرياضة وكرة القدم

المغرب ومصر لحسم التأهل المبكر في أمم إفريقيا


المغرب ومصر لحسم التأهل المبكر في أمم إفريقيا

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الكويت

٢٥-١٢-٢٠٢٥

يتطلع المنتخبان المغربي والمصري إلى حسم تأهلهما المبكر للدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما يواجهان مالي وجنوب إفريقيا، مساء اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث تقام مباراة المغرب على ملعب الأمير مولاي عبدالله في الرباط، في حين يخوض المنتخب المصري مواجهته في أغادير.وكان المنتخبان حققا الفوز في الجولة الأولى، حيث تغلب المغرب على جزر القمر 2-0، وفازت مصر على زيمبابوي 2-1، ليضع كل منهما أول ثلاث نقاط في رصيده، ويقترب خطوة من التأهل وصدارة مجموعتيهما.ويخوض المنتخب المغربي أول اختبار حقيقي في البطولة أمام مالي، التي تملك عناصر مميزة ومؤهلات فنية عالية. وأكد مدرب «أسود الأطلس» وليد الركراكي أن المواجهة ستكون مختلفة عن اللقاء الافتتاحي، مشيراً إلى أن مالي «تملك لاعبين من الطراز الرفيع، وقد يكون الاستحواذ أقل لمصلحتنا، لكنها ستكون مباراة مهمة نسعى من خلالها لحسم التأهل».وحول مشاركة النجم أشرف حكيمي، أوضح الركراكي أن القرار سيتخذ يوم المباراة، مؤكداً أن اللاعب في حالة بدنية جيدة، لكن الجهاز الفني يفضل الحفاظ عليه لبقية مشوار البطولة. كما أشار إلى غياب القائد رومان سايس بسبب الإصابة، في حين أن بقية اللاعبين في جاهزية تامة. من جانبه، شدد مدرب مالي البلجيكي توم سانفييت على أهمية المواجهة، خصوصاً بعد تعادل فريقه في الجولة الأولى أمام زامبيا 1-1، مؤكداً أن فريقه لن يلجأ للدفاع، بل سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة.وتحمل المواجهة بين المغرب ومالي طابعاً خاصاً، إذ سبق أن التقيا مرة واحدة في النهائيات، وتفوق خلالها المغرب برباعية نظيفة في نصف نهائي نسخة تونس 2004.

يتطلع المنتخبان المغربي والمصري إلى حسم تأهلهما المبكر للدور ثمن النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، عندما يواجهان مالي وجنوب إفريقيا، مساء اليوم الجمعة، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث تقام مباراة المغرب على ملعب الأمير مولاي عبدالله في الرباط، في حين يخوض المنتخب المصري مواجهته في أغادير.

وكان المنتخبان حققا الفوز في الجولة الأولى، حيث تغلب المغرب على جزر القمر 2-0، وفازت مصر على زيمبابوي 2-1، ليضع كل منهما أول ثلاث نقاط في رصيده، ويقترب خطوة من التأهل وصدارة مجموعتيهما.

ويخوض المنتخب المغربي أول اختبار حقيقي في البطولة أمام مالي، التي تملك عناصر مميزة ومؤهلات فنية عالية. وأكد مدرب «أسود الأطلس» وليد الركراكي أن المواجهة ستكون مختلفة عن اللقاء الافتتاحي، مشيراً إلى أن مالي «تملك لاعبين من الطراز الرفيع، وقد يكون الاستحواذ أقل لمصلحتنا، لكنها ستكون مباراة مهمة نسعى من خلالها لحسم التأهل».

وحول مشاركة النجم أشرف حكيمي، أوضح الركراكي أن القرار سيتخذ يوم المباراة، مؤكداً أن اللاعب في حالة بدنية جيدة، لكن الجهاز الفني يفضل الحفاظ عليه لبقية مشوار البطولة. كما أشار إلى غياب القائد رومان سايس بسبب الإصابة، في حين أن بقية اللاعبين في جاهزية تامة.

من جانبه، شدد مدرب مالي البلجيكي توم سانفييت على أهمية المواجهة، خصوصاً بعد تعادل فريقه في الجولة الأولى أمام زامبيا 1-1، مؤكداً أن فريقه لن يلجأ للدفاع، بل سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة.

وتحمل المواجهة بين المغرب ومالي طابعاً خاصاً، إذ سبق أن التقيا مرة واحدة في النهائيات، وتفوق خلالها المغرب برباعية نظيفة في نصف نهائي نسخة تونس 2004.

مصر وجنوب إفريقيا... مواجهة بطابع ثأري

في المباراة الثانية، يدخل المنتخب المصري مواجهة قوية أمام جنوب إفريقيا (الملقب منتخب الأولاد)، بطابع ثأري، بعد أن أطاح «بافانا بافانا» بالفراعنة من ثمن نهائي نسخة 2019 في القاهرة، بالفوز بهدف دون رد.

ويعوّل المنتخب المصري على نجمي الدوري الإنكليزي محمد صلاح، صاحب هدف الفوز على زيمبابوي، وعمر مرموش الذي سجل هدف التعادل وصنع هدف الانتصار.

وأكد مدرب مصر حسام حسن في المؤتمر الصحافي أن فريقه يحترم جميع المنافسين، مشيراً إلى أن منتخب جنوب إفريقيا يضم عناصر مميزة تلعب في أندية بارزة، ويملك أسلوب لعب منظم. 

وأضاف: «نثق بقدرات لاعبينا، وندرك أن كل المنتخبات تسعى لإسقاط مصر، لكننا مستعدون لكل التحديات».

وتسعى مصر، صاحبة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7)، إلى مواصلة مشوارها بثبات نحو اللقب الثامن، بينما تأمل جنوب إفريقيا، بطلة نسخة 1996، في تأكيد تفوقها التاريخي الأخير على الفراعنة.

 

المصدر: جريدة الجريدة الكويتية و موقع كل يوم

٢٥-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.