أخبار الرياضة وكرة القدم
قلق متصاعد في الأوساط الثقافية اليمنية باختفاء الروائي البارز سامي الشاطبي
أثارت حالة من القلق والجدل واسع في الأوساط الثقافية والاجتماعية اليمنية، الأخبار المتفرقة حول اختفاء الكاتب والروائي المعروف سامي الشاطبي، الذي غاب عن الأنظار منذ عدة أيام في ظروف غامضة لم تتضح معالمها حتى الآن.
وكانت الانطلاقة الحقيقية للخبر عبر منشور حزين ومفعم بالقلق نشرته ابنته على صفحته الرسمية في فيسبوك، كشفت فيه عن فقدان الأمل، ناشدة الجميع المساعدة في العثور عليه.
تفاصيل المنشور العاجل:
وفي تفاصيل مؤثرة، قالت ابنة الشاطبي في منشورها الذي لاقى تفاعلاً واسعاً: "أنا ابنة سامي الشاطبي، وأبي مفقود منذ سبعة أيام".
وأضافت في رسالة يطغى عليها الأمل الممزوج بالخوف: "بلغنا وسألنا ومازلنا ندور عليه.. يا رب رجع أبي بالسلامة".
ولم تقدم ابنة الكاتب أي تفاصيل إضافية حول الظروف أو المكان الذي اختفى فيه والدها، مما زاد من تعقيد اللغز وأثار المزيد من التساؤلات.
روايات متضاربة حول الزمان والمكان: فيما تؤكد الأسرة أن الفترة منذ اختفائه هي سبعة أيام، تشير مصادر أخرى إلى أن الفترة قد تكون أطول من ذلك.
حيث ذكر ناشطون ومتابعون للشأن اليمني على وسائل التواصل الاجتماعي، أن الشاطبي قد فُقد منذ عشرة أيام تقريباً، وأن آخر مكان تم تحديده كان على الطريق الرابط بين محافظات عدن وتعز وصنعاء، وهو ممر حيوي وشديد الخطورة في اليمن.
هذا التضارب في الروايات حول تاريخ ومكان الاختفاء يزيد من حالة الغموض المحيطة بالقضية.
من هو سامي الشاطبي؟
يُعد سامي الشاطبي واحدًا من أهم الأصوات الأدبية والثقافية في اليمن، فهو كاتب وروائي وقاص له إسهامات فكرية وأدبية مميزة أثرت المكتبة اليمنية.
غالبًا ما يعالج في أعماله قضايا إنسانية واجتماعية وسياسية بأسلوب واقعي وعميق، مما جعله يحظى باحترام وتقدير كبيرين بين أوساط المثقفين والقراء.
اختفاؤه يمثل خسارة فادحة للساحة الثقافية إذا لم يتم العثور عليه.
ردود الفعل والجهود المبذولة:
وبحسب آخر المعلومات، ما زالت جهود عائلته وأصدقائه مستمرة على قدم وساق للعثور عليه، حيث يتواصلون مع الجهات المعنية ويتابعون أي خيط قد يقودهم إليه.
وفي موازاة ذلك، أطلق عدد من الكتاب والمثقفين اليمنيين والعرب نداءات عاجلة عبر منصاتهم المختلفة، مطالبين السلطات المعنية وكافة الأطراف النافذة بالتدخل الفوري للكشف عن مكان وجوده وضمان سلامته وعودته إلى أسرته.
وحتى اللحظة، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات الأمنية أو الرسمية حول حادث الاختفاء، مما يزيد من حالة الترقب والقلق بين محبيه والمهتمين بالشأن الثقافي اليمني، الذين ينتظرون بفارغ الصبر انفراج الأزمة وعودة الكاتب الكبير إلى أحضان أسرته ومجتمعه بأمان.
المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم
١٦-١١-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.