أخبار الرياضة وكرة القدم
لماذا تراجع دور فينيسيوس في «ريال مدريد»؟

من كونه قائد «ريال مدريد»، والسير نحو ما بدا أنه أول كرة ذهبية له، إلى فقدان ضمان مقعده في التشكيلة الأساسية، ورؤية كيليان مبابي يتلقى جميع الإشادات.في عام واحد فقط، لم يعد فينيسيوس جونيور لاعباً لا يمكن المساس به في ريال مدريد، ولا حتى في دوري الأبطال، مع تشابي ألونسو تغير دوره.جلس النجم البرازيلي على مقاعد البدلاء في الظهور الأول للفريق الملكي بدوري الأبطال، بقرار فني. أمر كان مستحيلا في الموسم الماضي، لكنه يتماشى مع الواقع الجديد الذي فرضه تشابي ألونسو. يعيش فينيسيوس وضعا مختلفا منذ رحيل كارلو أنشيلوتي عن تدريب ريال مدريد. المرحلة الثانية للإيطالي التي حقق خلالها، في أربع سنوات، لقبين لدوري الأبطال، شهدت تألقا استثنائيا للبرازيلي الذي كان يحظى بحمايته في كل الظروف.وكان تطور صاحب القميص رقم «7» المدريدي قد قاده لصدارة الترشيحات للكرة الذهبية الموسم الماضي. لكنه في النهاية لم يفز بها - إذ توج بها رودريجو هرنانديز «رودري» - في مفاجأة دفعت ريال مدريد حتى إلى عدم السفر.وبفضل 24 هدفا و11 تمريرة حاسمة في 39 مباراة، مع الثنائية: لقب الدوري ودوري الأبطال - مسجلا هدفا في النهائي - بدا فينيسيوس المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم، لكن ذلك لم يحدث.رفض ريال مدريد السفر إلى باريس، في خطوة غير مسبوقة أبرزت أهمية فينيسيوس في منظومة الفريق الملكي.الموسم الماضي كان الثالث على التوالي الذي يحقق فيه فينيسيوس أرقاما مزدوجة بين الأهداف والتمريرات الحاسمة. 22 هدفا و17 تمريرة حاسمة في موسم 2021-2022,23 هدفا و19 تمريرة حاسمة في موسم 2022-2023، ثم 24 هدفا و11 تمريرة حاسمة في موسم 2023-2024.ورغم أن انطباعات الموسم الماضي لم تكن بنفس القدر، فإن البرازيلي واصل أرقامه المميزة: 22 هدفا و19 تمريرة حاسمة، لكن في 19 مباراة أكثر من الموسم السابق.
من كونه قائد «ريال مدريد»، والسير نحو ما بدا أنه أول كرة ذهبية له، إلى فقدان ضمان مقعده في التشكيلة الأساسية، ورؤية كيليان مبابي يتلقى جميع الإشادات.
في عام واحد فقط، لم يعد فينيسيوس جونيور لاعباً لا يمكن المساس به في ريال مدريد، ولا حتى في دوري الأبطال، مع تشابي ألونسو تغير دوره.
جلس النجم البرازيلي على مقاعد البدلاء في الظهور الأول للفريق الملكي بدوري الأبطال، بقرار فني. أمر كان مستحيلا في الموسم الماضي، لكنه يتماشى مع الواقع الجديد الذي فرضه تشابي ألونسو.
يعيش فينيسيوس وضعا مختلفا منذ رحيل كارلو أنشيلوتي عن تدريب ريال مدريد. المرحلة الثانية للإيطالي التي حقق خلالها، في أربع سنوات، لقبين لدوري الأبطال، شهدت تألقا استثنائيا للبرازيلي الذي كان يحظى بحمايته في كل الظروف.
وكان تطور صاحب القميص رقم «7» المدريدي قد قاده لصدارة الترشيحات للكرة الذهبية الموسم الماضي. لكنه في النهاية لم يفز بها - إذ توج بها رودريجو هرنانديز «رودري» - في مفاجأة دفعت ريال مدريد حتى إلى عدم السفر.
وبفضل 24 هدفا و11 تمريرة حاسمة في 39 مباراة، مع الثنائية: لقب الدوري ودوري الأبطال - مسجلا هدفا في النهائي - بدا فينيسيوس المرشح الأبرز لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم، لكن ذلك لم يحدث.
رفض ريال مدريد السفر إلى باريس، في خطوة غير مسبوقة أبرزت أهمية فينيسيوس في منظومة الفريق الملكي.
الموسم الماضي كان الثالث على التوالي الذي يحقق فيه فينيسيوس أرقاما مزدوجة بين الأهداف والتمريرات الحاسمة. 22 هدفا و17 تمريرة حاسمة في موسم 2021-2022,23 هدفا و19 تمريرة حاسمة في موسم 2022-2023، ثم 24 هدفا و11 تمريرة حاسمة في موسم 2023-2024.
ورغم أن انطباعات الموسم الماضي لم تكن بنفس القدر، فإن البرازيلي واصل أرقامه المميزة: 22 هدفا و19 تمريرة حاسمة، لكن في 19 مباراة أكثر من الموسم السابق.
قيادة مبابي وتجديد معلق
تغير الوضع في الفريق منذ وصول تشابي ألونسو، الذي لا يتردد في إبقاء البرازيلي على مقاعد البدلاء. فحتى الآن، شارك أساسيا في ثلاث مباريات واحتياطيا في اثنتين، تمكن خلالها من ترك بصمته المباشرة على النتائج بفضل هدف وصناعة في أوبييدو، وإجبار دفاع مارسيليا على ركلة جزاء.
وفضلا عن ذلك، ومع احتساب مونديال الأندية، أكمل فينيسيوس مباراة واحدة فقط من أصل تسع بدأها أساسيا.
ويبرر المدرب ذلك بسياسة التدوير في وجود جدول مزدحم: «نحن في مرحلة صعبة من الموسم ونحتاج الجميع، فيني، رودريجو، فرانكو، براهيم، جونزالو. الأهم أن يشعر الجميع بأنهم مستعدون لأننا سنحتاجهم طوال الموسم».
وقال في مؤتمر صحفي «إذا كانت هناك أحاديث خاصة تبقى في غرفة الملابس. هناك لحظات للجميع، ولن يلعب أحد جميع المباريات. لا ينبغي لأحد أن يشعر بالإهانة إن لم يشارك في لقاء ما».
لكن الواقع مختلف. فحتى الآن، مبابي لا يُمس. مشاركات أساسية كاملة ولم يحصل إلا على ثلاث دقائق راحة فقط. ألونسو لم يتردد في الإشارة إلى قيادته، تلك التي كانت في السابق حقا مطلقا لفينيسيوس، والفرنسي يرد في الملعب: ستة أهداف في خمس مباريات مع بداية الموسم.
صاحب القميص رقم «10» وقائد ريال مدريد، كيليان مبابي، رفع مكانته في موسمه الثاني مع الفريق الملكي، بينما يتراجع فينيسيوس في السلم... وتجديد عقده مع النادي ما يزال متجمدا.
كان آخر تمديد لعقده في أكتوبر 2023 حتى 2027، لكن في الموسم الماضي بدأ الحديث عن تحسين الشروط وعقد جديد. وحتى الآن، ومع بقاء أقل من عامين على نهاية عقده، لم يُحسم الأمر.
والآن يجد «فيني» نفسه في موقع تفاوضي أضعف، إذ لم يعد القائد الأول الذي يُبنى عليه مشروع ريال مدريد، الفريق الذي يحقق بداية مثالية هذا الموسم من دون أن يكون البرازيلي حجر الأساس
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية و موقع كل يوم
١٧-٠٩-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.