أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من الاردن

٠٤-٠٧-٢٠٢٥

رم - يزن السوالمة

في لقاء رياضي شيق ومثير استضافت "رم" في استوديوهاتها لاعب المنتخب الوطني ونادي الوحدات سابقاً، فادي عوض للحديث عن الرياضة الأردنية والمنتخب الوطني بتأهله لكأس العالم، وعن تجربته الاحترافية في ماليزيا وما حدث معه في نادي الوحدات.

بداية فادي عوض وتدرجه

فقد قال فادي عوض في حديثه لـ "رم" أنه بدأ مشواره الرياضي كان شاقً فقد بدأ اللعب في نادي الجليل لمدة خمس سنوات، وخلالها مثل المنتخب الوطني بقيادة الكابتن جمال أبو عابد، ومن ثم ذهب إعارة إلى نادي المنشية لمدة شهرين، وبعدها فاتحه رئيس النادي آنذاك طارق خوري للعب مع الوحدات ليكمل مسيرته المحلية داخل أسوار القلعة الخضراء، ومن ثم الاحتراف في لدوري الماليزي.

وبين أن مسيرته كانت شاقة حيث كان يقضي وقتاً طويلاً يومياً على الطرقات في "المواصلات" قادماً إلى عمان للتمارين والعودة إلى إربد، بسبب عدم توفير شقه له في عمان.

مدرب ظلمني... وهذا ما طلبه مساعد المدرب من المعالج

أوضح عوض أنه لم يكن مرغوب به من قبل بعض المدربين الذين أتو للوحدات، ولم يمنحوه الفرصة للمشاركة وأخذ الدور الذي يستحقه.

وأضاف أن مدرب ظلمه ومعالج الفريق مأمون حرب كان شاهداً على ما حدث، فقد رفض بداية انتظار شفائه من الإصابة للخروج على سبيل الإعارة، بينما كان يتجهز للعودة إلى اللعب مع معالج الفريق، وبعدها جاء مساعد المدرب على المعالج وطلب منه أن يكتب كتاب مضمونه أن فادي عوض لا يصلح للعب كرة القدم لينصفه حرب ويقول لا يمكن تنفيذ ما تم طلبه.

مؤكداً أنه وبعد شفائه من الإصابة وسماح المعالج له بالعودة للتمارين، لم يرغب به المدرب وكان يخرجه ليتدرب وحيداً وعلى الرغم من محاولات المعالج العديدة لتبيين مدى الجاهزية إلا أن المدرب رفض.

ونوه أنه ومع تغيير المدرب بعد أن تعرض الفريق لخسارة أمام النادي الأهلي، أتى قيس اليعقوبي وأعطاه الفرصة الكاملة ليقابل الأهلي مجدداً ولكن هذه المرة بقيادة المدرب الذي ظلمه وفضل عدم ذكر أسمه ليشارك عوض أساسي ويسجل هدفاً في تلك المباراة.

رحلته الاحترافية في الماليزي... وما الذي يختلف عن الدوري المحلي

وعن تجربته الاحترافية قال عوض أن الدوري الماليزي والبيئة التي التي يوفرها للاعبين على مستوى عالي من الاحترافية، وما يميزه أيضاً أنه لا يعتمد باختيار اللاعبين الأساسيين من الاحتياط على "الواسطات" بل يعتمد على مجهود اللاعب والإمكانيات التي يستطيع أن يقدمها داخل المستطيل الأخضر، على عكس الدوري المحلي الذي "يعم بالواسطات".

وكما توفر الأندية في ماليزيا سكن وسيارة ل اللاعب لسهولة التنقل والذهاب للتمارين، بالإضافة إلى المسابح وصالات الرياضة التي يوفرها النادي.

سامحت النادي بمستحقاتي من أجل الاحتراف... وهذا ما حدث عند احترافي

وعن مستحقاته المالية بين أنه سامح النادي بما يقارب الـ 8 آلاف دينار من أجل التمكن من الاحتراف، وعند تقديم النادي الماليزي عقد اللاعب، فقد فاتح الدكتور بشار عن العقد المقدم له وأجابه أنه لا يوجد مانع باحترافه وأنه عليه أن يراجع زياد شلباية، ليبلغه شلباية برفضه بسبب حاجتهم له، وعند سؤال الاتحاد عن عقده أجابه أنه غير مسجل في كشوفات الوحدات وأنه لاعب حر.

فتبين أنه عندما ذهب عوض للاحتراف على سبيل الإعارة كان لدى النادي مهلة 20 يوماً لتثبيت عقد اللاعب إلا أنه لم يفعل، وعليه فإنه أصبح لاعب حر وعليه تمكن من الاحتراف دون انتظار موافقة من الوحدات.

 تجربته مع النشامى والتأهل لكأس العالم

أكد عوض أنه لم يكن راضي عن الأداء الذي قدمه مع المنتخب الوطني وبالتحديد في كأس آسيا، ويعود السبب إلى أنه لم يلعب في مركزه فهو لاعب ارتكاز وتفاجئ بوجوده لاعب جناح لذلك لم يستطع أن يقدم كل ما لديه لخدمة المنتخب الوطني.

وبين أن تأهل المنتخب لكأس العالم له فوائد كبيرة وكثيرة تعود على اللاعبين، إذ يساعد في رفع القيمة السوقية ل اللاعبين الأردنيين.

وجهة فادي عوض

بين عوض أنه لم يتلقى عروض محلية أو احترافية بسبب إرتباطه بعقد مع النادي الماليزي، وهو ملتزم معه حتى نهاية عقده.

الأقرب والأفضل لفادي عوض

قال عوض أنه أفضل مدرب لعب تحت قيادته عبدالله أبو زمع، وأكثر لاعب محلي يفضل اللعب إلى جانبه أجاب أنه صالح راتب، وأكثر لاعب ماليزي هو كياو.

أما عن النادي الذي كان يحبذ أن يلعب معه في بداية مشواره هو نادي الرمثا، وطارق خوري أفضل رئيس نادي عاصره.

وعن داعمه في بداية مشواره حتى هذه اللحظة، بين أن الكابتن محمد خالد هو داعمه.

وختاماً شكر جماهير الوحدات على دعمهم وحبهم الكبير له، الذين لم يقطعوا التواصل معه إلى يومنا هذا، وأنه يفضل أن ينهي مسيرته مع المارد الأخضر.