سباحة.. التركي تونتش ألي يحرز ذهبية في بطولة العالم للشباب

أخبار الرياضة وكرة القدم

المطر : ألعاب القوى ليست مجرد رياضة.. إنها مدرسة للحياة وصناعة الأبطال


المطر : ألعاب القوى ليست مجرد رياضة.. إنها مدرسة للحياة وصناعة الأبطال

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من سوريا

٢١-٠٨-٢٠٢٥

مراسل الفرات ديرالزور

أكد شيخ مدربي ألعاب القوى في سورية الكابتن علي مطر ابن مدينة ديرالزور أن دخوله هذا العالم بدأ منذ طفولته في سبعينيات القرن الماضي، عندما أحرز المركز الأول في الضاحية وهو ما يزال في المرحلة الابتدائية، ليتابع بعدها مسيرته بين كرة القدم وألعاب القوى، قبل أن يتخصص بها بشكل كامل عام 1980 من خلال دورة تدريبية بإشراف مدربين ألمان.

وقال مطر: "كنت بطل دير الزور في اختراق الضاحية لسنوات طويلة، وأحرزت المركز الأول في سباقات الجيش، قبل أن أتجه إلى العمل الفني والإداري وأتولى رئاسة لجان فنية ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية لأكثر من عشر سنوات. كما شاركت مدرباً وحكماً في جميع الدورات العربية منذ عام 1980 وحتى اليوم، ورافقت المنتخبات إلى بطولات عالمية وعربية، وكنت شاهداً على لحظات ذهبية في تاريخ ألعاب القوى السورية".

وعن أسرار صناعة البطل، أوضح مطر أن النجاح يحتاج إلى ثلاثة عناصر أساسية:

مدرب مختص يمتلك رؤية علمية.

دعم مادي ومعنوي وتأمين معسكرات داخلية وخارجية.

كثافة في المنافسات وصبر طويل المدى.

وأضاف: "حققت مع لاعبيّ خلال مسيرتي ما يقارب 47 ميدالية عربية بين ذهب وفضة وبرونز، وكان أبرز إنجاز بطل العالم في الحواجز العسكرية جمال حمادة، إضافة لإنجازات مميزة في سباقات المشي و400 متر".

ورغم ما واجهه من صعوبات قال: "لقد حوربت كثيراً، لكن بالصبر وحبي للعبة استطعت أن أتجاوز كل التحديات وأصنع أبطالاً رفعوا علم سورية في المحافل الدولية."

وعن الخطوات المطلوبة لتطوير اللعبة محلياً، شدد مطر على ضرورة وجود مضمار مجهز ودعم مالي ثابت، إضافة إلى خطة سنوية واضحة للبطولات، مع تعاون أكبر بين وزارتي التربية والرياضة والشباب، وإلزام الأندية بالاهتمام بالفئات العمرية الصغيرة.

واختتم مطر حديثه : بنصيحة للجيل الجديد من اللاعبين والمدربين قائلاً: "ابتعدوا عن السهر والتدخين ومشروبات الطاقة والخليوي، والتزموا بالبرنامج التدريبي بكل أمانة ، المدرب يجب أن يتحلى بالصبر والإخلاص، وأن يطور نفسه باستمرار من خلال الدورات المتخصصة. الرياضة ليست مجرد تدريب، بل التزام أخلاقي ومسيرة حياة" .

المصدر: الفرات و موقع كل يوم

٢١-٠٨-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.