أخبار الرياضة وكرة القدم
هل يكسر رونالدو رقم السهلاوي ويصبح الهداف التاريخي للنصر؟

سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو الهدف الـ100 في دوري روشن السعودي هذا الموسم، حين حوّل الكرة برأسه في قمة الاتحاد والنصر إلى شباك الصربي بريدراغ رايكوفيتش، بعد صناعة رائعة من السنغالي ساديو ماني.
ذلك الهدف كان فارقًا أمام المغربي عبد الرزاق حمد الله في عدد الأهداف بقميص النصر في الدوري، إذ رفع رونالدو رصيده إلى 78 هدفًا، متفوقًا بهدف واحد على حمد الله.
ويتصدر محمد السهلاوي قائمة هدافي النصر التاريخيين في الدوري السعودي للمحترفين بـ103 أهداف، آخرها في مرمى الحزم في أكتوبر 2018، عندما دخل بديلًا لحمد الله وسجل بعد 3 دقائق فقط من مشاركته، بهدف من صناعة النيجيري أحمد موسى.
وحل رونالدو حديثًا خلف السهلاوي مباشرة في قائمة هدافي النصر بالدوري، بفارق 25 هدفًا. ومع معدل تهديف يقترب من هدف في المباراة (0.96)، فإنه مرشح للوصول إلى الهدف رقم 104 في مباراته رقم 108 بالدوري، إذا واصل التسجيل بالمعدل نفسه.
وإذا واصل مواطنه المدرب جورجي جيسوس الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية، فسيصل رونالدو إلى مباراته رقم 108 في الدوري قبل 3 جولات من نهايته هذا الموسم، في مواجهة القادسية على ملعبه ضمن الجولة الـ31.
وفي الجانب الآخر، سيكون الهلال قبل ذلك التاريخ على موعد مع رقم قياسي جديد لهدافه التاريخي في الدوري، إذ دخل قائده سالم الدوسري الموسم الحالي بحاجة لهدف واحد فقط لينفرد بصدارة هدافي الهلال في الدوري، بعدما تساوى مع الفرنسي بافيتيمبي غوميز ولكل منهما 81 هدفًا.
ورصيد 81 هدفًا نفسه مسجل كأفضل رقم تاريخي للشباب باسم ناصر الشمراني. ويبدو أن الرقم سيبقى صامدًا هذا الموسم بعد رحيل الأرجنتيني كريستيان جوانكا، بينما يملك البرازيلي كارلوس جونيور 31 هدفًا، ويملك عبد الرزاق حمد الله 21 هدفًا.
وبالمجمل، سجل ناصر الشمراني 126 هدفًا في الدوري السعودي للمحترفين، باحتساب أهدافه مع الهلال ضمن رصيده التهديفي، فيما يبتعد البرازيلي رومارينيو لاعب الاتحاد السابق بـ76 هدفًا عن المنافسة هذا الموسم، أما السوري عمر السومة فيغرد وحيدًا برصيد 144 هدفًا بقميص الأهلي، وهو رقم يحتاج لأعوام إضافية لتهديده.
وبذلك، من المنتظر أن يشهد الموسم الجاري رقمين تهديفيين تاريخيين جديدين في النصر والهلال، دون غيرهما من الأندية المنافسة في القمم الكبرى.
المصدر: صحيفة سبق الإلكترونية و موقع كل يوم
٠١-١٠-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.