أمير جابر يحرز لقب البطولة العربية للناشئين للتنس

أخبار الرياضة وكرة القدم

بيان للخارجية العمانية بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين


بيان للخارجية العمانية بشأن اتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٢٣-١٢-٢٠٢٥

رحبت سلطنة عُمان ، عصر اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الذي جرى التوقيع عليه اليوم في العاصمة مسقط بشأن تبادل الأسرى في اليمن، مؤكدة أن هذا الاتفاق يمثل خطوة إنسانية مهمة من شأنها أن تهيئ الظروف المناسبة لمعالجة بقية القضايا المرتبطة بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

وأوضحت وزارة الخارجية العُمانية، في بيان طالعه "المشهد اليمني"، أن المفاوضات التي استمرت خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2025م اتسمت بروح إيجابية، مشيدة بالتعاون الذي أبدته المملكة العربية السعودية الشقيقة، وبالجهود التي بذلها مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب كافة الأطراف المشاركة في المفاوضات، وهو ما أسهم في التوصل إلى هذا الاتفاق الإنساني.

وأكد البيان أن سلطنة عُمان تثمن هذه الجهود المشتركة، وتعبر عن أملها في أن يسهم الاتفاق في تعزيز فرص الحلول السلمية الشاملة بما يخدم الشعب اليمني ويخفف من معاناته.

وفي وقت سابق اليوم، أعرب السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عن تقديره للجهود التي أفضت إلى توقيع اتفاقية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي، مؤكداً أن الاتفاق يمثل خطوة إنسانية مهمة تعزز جهود التهدئة وبناء الثقة.

وقال آل جابر في تصريح على منصة إكس، رصده "المشهد اليمني"، : "بفضل الله ثم بتوجيهات ومتابعة القيادة في المملكة – يحفظها الله – وبتوجيهات صاحب السمو الملكي وزير الدفاع، وبالتعاون مع الحكومة اليمنية، وبجهود كريمة ومساعٍ صادقة ومقدرة من سلطنة عمان، وقعت اتفاقية لتبادل المحتجزين في اليمن تحت إشراف مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي ستمكن كل المحتجزين من العودة إلى أسرهم."

وأضاف: "أشيد بجهود فريقي التفاوض من الطرفين الذين نجحوا في التفاهم والتوصل إلى هذا الاتفاق الذي يعالج قضية ذات بعد إنساني، ويعزز من جهود التهدئة وبناء الثقة في اليمن".

واختتمت الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي، اليوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025، جولة مفاوضات استمرت 12 يوماً في سلطنة عُمان، بالإعلان عن اتفاق رسمي يقضي بتنفيذ مرحلة جديدة من عمليات إطلاق سراح المحتجزين من جميع الأطراف على خلفية النزاع.

وبحسب بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، فقد تم التوصل إلى توافق حول قوائم وآليات لمرحلة إفراج جديدة، في إطار تنفيذ اتفاقية ستوكهولم التي تتبنى مبدأ "الكل مقابل الكل".

وعُقد الاجتماع برئاسة مشتركة بين مكتب المبعوث الأممي هانس غروندبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأعرب المبعوث الأممي عن امتنانه العميق لسلطنة عُمان على استضافتها للمفاوضات ودعمها المستمر لتقريب وجهات النظر بين اليمنيين.

وأكد المبعوث الأممي، أن هذا الاتفاق يمثل "خطوة إيجابية وهامة" ستسهم في تخفيف معاناة مئات الأسر اليمنية، مشدداً على أن النجاح الحقيقي يعتمد على استمرار انخراط الأطراف بجدية في التنفيذ الفعلي، والتعاون الإقليمي المنسق لضمان سلاسة عمليات التبادل، والبناء على هذا التقدم للوصول إلى تصفية كاملة لهذا الملف الإنساني.

ووفقاً للبيان، سيبدأ مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق اللوجستي مع الأطراف لتحديد المواعيد الزمنية لبدء نقل المحتجزين وتجهيز المطارات والوسائل اللازمة لضمان عودتهم إلى أسرهم بسلام.

وكان الوفد الحكومي قد أكد نجاح الاتفاق، مشيرًا إلى أن الصفقة تتضمن الإفراج عن 2900 أسير ومختطف، على رأسهم السياسي محمد قحطان، المخفي قسرًا لدى المليشيات منذ 2015.

المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم

٢٣-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.