أخبار الرياضة وكرة القدم
«اتحاد اليد»: الشراكات مع الرعاة تسهم في الارتقاء بمستوى اللعبة

عقد الاتحاد الكويتي لكرة اليد اليوم الأحد المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن الجهات الراعية للموسم المحلي (2025 - 2026) وبطولة (كأس آسيا 2026) المقرر أن تستضيفها البلاد.
وتشمل الشراكات بين الاتحاد الكويتي لكرة اليد والجهات الراعية استشارات ونصائح طبية وتطوير الجانب البدني والتغذية الصحية.
وقال أمين السر في الاتحاد الكويتي لكرة اليد قايد العدواني في كلمة خلال المؤتمر الذي حمل شعار (شركاء النجاح) إن هذه الشراكة تعد "شراكة استراتيجية" في دعم وتطوير كرة اليد الكويتية إذ تعمل وفق خطة واضحة ومحددة للارتقاء باللعبة وجذب اهتمام الشباب ما ينعكس في المقام الأول على المنتخب الوطني وقطاع الأندية والمراحل السنية.
وأفاد العدواني بأن هذه الشراكة تشمل الجوانب الطبية والبدنية والغذائية معربا عن الشكر للجهات الراعية على تقديمها الدعم ومساندة اللاعبين لتحقيق النجاح.
بدوره أعرب كابتن منتخب الكويت الوطني لاعب فريق نادي الكويت عبدالله الخميس في كملة مماثلة عن السعادة بالحضور الكثيف للمؤتمر بما "يدل على الاهتمام الكبير باللعبة وأن كرة اليد الكويتية في الطريق الصحيح لتحقيق النجاحات" داعيا الجمهور إلى حضور المباريات ودعم اللاعبين خلال فترة الدوري ومشاركات المنتخب الوطني.
وتقدم الخميس بالشكر للاعبين على التزامهم الكامل وتقديم التضحيات مع المنتخب الوطني متوجها بالشكر للاتحاد الكويتي لكرة اليد على تذليل كافة الصعوبات أمام للاعبين وتقديم يد العون لهم.
من ناحيته أكد المدير التنفيذي لشركة بزنس بارتنزر للتسويق الدكتور محسن دشتي في كلمة مماثلة أهمية هذه الشراكة في دعم المنتخبات إذ تجاوزت قيمة العقود المالية والخدماتية 130 ألف دينار كويتي (حوالي 426 ألف دولار أمريكي) بما يصب مباشرة في مصلحة المنتخبات من فئة البراعم وحتى المنتخب الأول للرجال.
وأوضح دشتي أن الخطة التي رسمتها الشركة المتخصصة في تطوير المجال الرياضي تعتمد على أربعة مراحل مفصلية هي توفير السيولة المالية عبر الرعاة وبناء فريق طبي متكامل لخدمة المنتخب إضافة للتغذية الرياضية وأخيرا الطاقم التدريبي العالمي.
وتشمل الجهات الراعية شركات (بن العميد) و(سبارك) و(طيران الجزيرة) و(قهوة بوتيك) ومركز الطب الرياضي (SESC).
المصدر: جريدة الجريدة الكويتية و موقع كل يوم
٢٩-٠٩-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.