أخبار الرياضة من الإمارات

أخبار الرياضة وكرة القدم

قراءة تاريخيَّة لمشاركة منتخب العراق في كأس ملك تايلند


قراءة تاريخيَّة لمشاركة منتخب العراق في كأس ملك تايلند

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من العراق

٠٢-٠٩-٢٠٢٥

السومرية نيوز – رياضة عند منتصف نهار يوم الخميس المقبل يبدأ منتخب العراق مبارياته الإعدادية للملحق الآسيوي بلقاء منتخب هونغ كونغ في افتتاح بطولة كأس ملك تايلند بنسختها (51) التي انطلقت للمرة الأولى عام (1968)، وأقيمت سنوياً منذ ذلك العام باستثناء خمس مرات غابت البطولة فيها أعوام (1983، 1985، 2008، 2011 و2014).

قصة أول لقب عراقي

سبق لمنتخبنا الوطني الفوز بكأسها كأول فريق عربي يحقق هذا اللقب عام (2023) وبمفارقة غريبة في مباراتي نصف النهائي والنهائي بالتعادل بهدفين في نتيجة المواجهة والانتصار بركلات الترجيح، لكن الأداء لم يكن مقنعاً وشابته حينها العديد من الأخطاء.

في نصف النهائي عبر العراق إلى النهائي بفارق ركلات الترجيح بعد انتهاء اللقاء بالتعادل بهدفين.

انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي (2 - 2)، في المباراة التي جرت في ملعب الذكرى (700) بمدينة شانغماي التايلاندية.

انتهى الشوط الأول بهدف واحد لكلا الفريقين، باغتت الهند أولاً في الدقيقة (16) عن طريق اللاعب نوريم، بينما جاء هدف التعديل لفريقنا بركلة جزاء سجلها علي الحمادي في الدقيقة (28).

وفي الشوط الثاني عادت الهند للتقدم مرة ثانية في الدقيقة (51) من خطأ فادح ارتكبه حارسنا جلال حسن عندما أخفق في كرة أرضية سهلة من المهاجم الهندي، وفي الدقيقة (80) احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء ثانية لمنتخبنا سجل منها أيمن حسين هدف التعادل للمنتخب العراقي، وذهبت المباراة لركلات الترجيح لتنتهي لصالح العراق (5 - 4). وسجل ركلات العراق حينها ميرخاس دوسكي، علي عدنان، أيمن حسين، أمين الحموي، وبشار رسن، فيما رد القائم كرة فريق الهند.

window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/AlSumaria_300x250_InsideArticle, [300, 250], div-gpt-ad-1755514370107-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-Sports]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() {googletag.display(div-gpt-ad-1755514370107-0); });

وفي المباراة النهائية تفوقنا بفارق ركلات الترجيح على تايلند، إذ افتتح منتخبنا التسجيل بإمضاء أيمن حسين في الدقيقة السادسة، وأعاد لاعب تايلند نيكولاس ميكلسون فريقه إلى المباراة بهدف التعادل برأسية في الدقيقة (37).

وفي الشوط الثاني جاء الهدف الثاني لمنتخبنا بواسطة أمجد عطوان في الدقيقة (65)، ورد الحارس فهد طالب ركلة جزاء في الدقيقة (80)، وحقق التايلنديون التعادل في الدقيقة (82) عبر رأسية بودين فالا قبل أن ينجح منتخبنا في استثمار ركلات الترجيح لفائدته وإحراز اللقب للنسخة (49) بفضل مهارة الحارس فهد طالب الذي أنقذ الركلة الرابعة.

وأحرز ركلات فريقنا: باشانغ عبد الله، ميرخاس دوسكي، أحمد فرحان، إبراهيم بايش، وأمجد عطوان.

وقاد قاسم الزين منتخب لبنان إلى المركز الثالث في البطولة، حيث سيطر التعادل السلبي على الشوط الأول، قبل أن يسجل الزين هدفاً رائعاً في الدقيقة (77) بمتابعته كرة عائدة من الحارس الهندي. وخسر منتخب لبنان مباراة نصف النهائي ضد تايلند (2 – 1).

البلد المنظم تايلند سجل العدد الأكبر من مرات الفوز باللقب (15) مرة آخرها العام الماضي على حساب منتخب سوريا بهدفين، بينما خسر اللقب (12) مرة أخفق فيها رغم الوصول للمباراة النهائية.

بين تشكيلتين

في النسخة التي فزنا فيها بلقبنا الأول كان المدرب الإسباني كاساس يقود المنتخب وسمّى حينها كلاً من: جلال حسن، فهد طالب، أحمد باسل، علي عدنان، ريبين سولاقا، مناف يونس، ماسيس أرتين، حسين علي حيدر، فرانس ضياء، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، أسامة رشيد، أمجد عطوان، أمير العماري، إبراهيم بايش، أندريه السناطي، حسين علي جاسم، بشار رسن، أحمد فرحان، زيدان إقبال، أيمن حسين، مهند علي، علي الحمادي، وباشانغ عبد الله.

وإذا لاحظنا تشكيلة المدرب غراهام أرنولد الحالية للمنتخب فنجدها متشابهة ضمنياً مع تشكيلة عام (2023) مع غياب لاعبين شاركوا سابقاً (علي عدنان، ماسيس أرتين، حسين علي حيدر، حسين علي جاسم، أحمد فرحان، زيدان إقبال، علي الحمادي، أندريه السناطي، أمين الحموي، وباشانغ عبد الله).

أما الذين يشاركون للمرة الثانية فهم ثلاثي الحراس: جلال حسن، أحمد باسل، فهد طالب. واللاعبون: ريبين سولاقا، مناف يونس، فرانس بطرس، ميرخاس دوسكي، أحمد يحيى، أسامة رشيد، أمجد عطوان، أمير العماري، إبراهيم بايش، بشار رسن، أيمن حسين، مهند علي.

وجوه جديدة

الوجوه العراقية التي تشرق للمرة الأولى على أرض البطولة التايلندية هم: زيد تحسين، علي فائز، شيركو كريم، كيفن يعقوب، سجاد جاسم، منتظر الماجد، يوسف الأمين، ماركو فرج.

ظروف المشاركة

المشاركة السابقة قبل سنتين جاءت في إطار الاستعداد لكأس أمم آسيا في قطر التي غادرها منتخبنا في ثمن النهائي أمام الأردن في المباراة الشهيرة التي فازت بها الأردن بعد طرد المهاجم أيمن حسين.

وتأتي مشاركة النسخة الحالية تحضيراً لمباريات الملحق الآسيوي إذ ينتظر العراق فرصته الأخيرة للحاق بمونديال (2026) بعد تفريطه بفرصة التأهل المضمون إثر الخسارة الصادمة أمام فلسطين التي أطاحت برأس المدرب الإسباني كاساس.

ماذا يريد مدربنا؟

المدرب الأسترالي غراهام أرنولد أوضح أهدافه في مؤتمر إعلان القائمة قبل عدة أيام واصفاً بطولة كأس ملك تايلند بأنها فرصة مهمة لتأهيل لاعبي المنتخب بدنياً ونفسياً ونتطلع للفوز بها، قائلاً: إن مواجهة منتخب تايلند في البطولة تشكل مقاربة حقيقية لمواجهة منتخب إندونيسيا في التصفيات المقبلة.

وشدّد على اختيار الأجهز دوماً من اللاعبين وعدم النظر إلى الأسماء بل إلى العطاء الذي يقدمه كل لاعب، إذ راقب أغلب اللاعبين مع فريقه الفني طوال المدة الماضية، وأن دعواته للأسماء ليست نهائية للملحق بل لهذه البطولة فحسب.

#div-gpt-ad-1753950433162-0 { height: 600px; width: 100%; max-width: 300px; margin: 0 auto; display: flex; align-items: center; justify-content: center; box-sizing: border-box; } window.googletag = window.googletag || {cmd: []}; googletag.cmd.push(function() { googletag.defineSlot(/18294456/alsumaria_300x250_300x600(2), [[300, 250], [300, 600]], div-gpt-ad-1753950433162-0).setTargeting(Alsumaria_Category, [newsdetails-Sports]).addService(googletag.pubads()); googletag.pubads().enableSingleRequest(); googletag.enableServices(); }); googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1753950433162-0); });

المصدر: قناه السومرية العراقية و موقع كل يوم

٠٢-٠٩-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.