أخبار الرياضة وكرة القدم
مفاجأة .. زيدان بدأ بالفعل عمله الجديد

رم - يستعد زين الدين زيدان لخلافة ديديه ديشامب في تدريب منتخب فرنسا، وفق ما كشفه تقرير صحيفة "ليكيب" الفرنسية اليوم الثلاثاء، في وقت تحاول فيه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم تأجيل الإعلان الرسمي.
أسطورة الكرة الفرنسية وبطل العالم 1998 بدأ بالفعل تحركاته خلف الكواليس، وإن ظل بعيدًا عن الأضواء.
منذ فترة، يُنظر إلى زيدان باعتباره المرشح الطبيعي لخلافة ديشامب بعد انتهاء مشواره مع "الديوك" عقب كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ورغم أن القرار لم يُحسم رسميًا، إلا أن التقارير تؤكد أن "زيزو" يجهز نفسه بدقة، حتى إنه تبادل الحديث مؤخرًا مع لوران بلان، زميله السابق وبطل العالم أيضًا عام 1998، والمدرب الأسبق لمنتخب فرنسا بين 2010 و2012.
زيدان يخطط بهدوء
الصحيفة أشارت إلى أن زيدان يتابع باهتمام مباريات الدوري الفرنسي والبطولات الأوروبية الكبرى، ولديه بالفعل أفكار واضحة لطريقة لعب المنتخب في المستقبل.
أحد المقربين منه قال لـ"ليكيب": "زيزو يعرف كل شيء، تصل إليه المعلومات أكثر مما يبحث عنها بنفسه، وهو يدرك أن لاعبين كثر يحلمون بالعمل معه".
منذ رحيله عن ريال مدريد في 2021، نادرًا ما تحدث زيدان علنًا، لكنه أثار ضجة في مايو الماضي خلال فعالية لشركة أديداس حين قال: "أشعر أنني أستحق تدريب منتخب فرنسا، لقد لعبت معه 12 أو 13 عامًا. بالطبع هو حلم وأتطلع إليه".
وأضاف محذرًا: "لكن هناك مدربا حاليا ولاعبين، ويجب احترام ذلك. عندما يحين الوقت، سيكون الأمر ممتعًا للغاية".
كلماته لاقت صدى إيجابيًا لدى فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الذي قال بعدها بأيام: "تصريح زيدان يظهر مدى جاذبية المنتخب الفرنسي، حتى بالنسبة لمدرب ولاعب أسطوري مثله. أنا سعيد برغبته في الانضمام. لكن في الوقت نفسه، هناك جهاز فني يقوده ديشامب بكفاءة كبيرة، ويجب أن نمنحه الهدوء الكامل لمواصلة العمل حتى كأس العالم 2026".
ديالو أكد أنه سيحرص على أن يكون المنتخب مستعدًا لمرحلة ما بعد ديشامب، لكن دون استعجال.
ومع انطلاق التصفيات المؤهلة للمونديال، يبقى ملف زيدان مؤجلًا، والانتظار قد يستمر حتى عام على الأكثر قبل أن يُكشف مصير واحد من أبرز المدربين المرشحين في العالم.
المصدر: وكالة رم للأنباء و موقع كل يوم
٠٩-٠٩-٢٠٢٥
* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.
* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.