أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من سوريا

١١-٠٦-٢٠٢٥

الجماهير|| محمود جنيد

تفضل علينا منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بفوز تجاري باهت على نظيره الأفغاني بهدف يتيم،  ضمن الجولة الثانية لتصفيات كأس ٱسيا 2027، حافظ من خلاله على صدارة مجموعته المتواضعة.

المخضرم عمر السومة سجل الصعب من ركلة ثابتة و أضاع المقشر من الفرص المتاحة لزيادة للغلة، وسط أداء مخيب للمنتخب؛  لم يرتق لتطلعات الجمهور السوري الذي دون علامات استفهام على أداء المنظومة، و إدارة المدرب و خياراته غير المقنعة بشكل عام من تحضير و تكتيك وعناصر، التي لم تقدم أي جديد، أو تعطي مؤشرات إيجابية لاستمراره مع المنتخب.!

بالأمس وعلى غرار مقولة" القرعة تتباهى بشعر بنت عمها" احتفلنا بوصول المنتخب الأردني الشقيق إلى نهائيات كأس العالم لأول لمرة بتاريخ النشامى قولاً وفعلاً، واليوم نتحسر على منتخبنا المتلعثم الذي لا يتقن ألف باء كرة لغة كرة القدم، التي مازلنا خارج عالمها المتطور.!

ظهور منتخبنا المخجل اليوم، أعطى مؤشرات واضحة على أننا مازلنا نقف على أرض رخوة متصحرة، تشبه ملاعبنا وعقليتنا القاصرة، عن فهم مايجري حولنا،  وأننا نسير وفق دلالات بوصلة معطلة، تقودنا بالاتجاه الخاطئ.

كرتنا باتت تحتاج لمرحلة انتقالية، وفق أسس و معطيات مختلفة، تقوم عليها قواعد البناء الصحيح، ولا بأس أن نسترق النظر إلى تجربة منتخبات شرق وغرب ٱسيا التي لم يكن لها أي حضور على الخارطة، قبل أن تنهض وتتطور وتخلفنا وراءها.!