أخبار الرياضة من لبنان

أخبار الرياضة وكرة القدم

بعد بلوغه 114 عاما.. وفاة أكبر عداء فى العالم بحادث سير


بعد بلوغه 114 عاما.. وفاة أكبر عداء فى العالم بحادث سير

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من تونس

١٥-٠٧-٢٠٢٥

توفي أكبر عداء ماراثون في العالم الهندي فوجا سينغ عن عمر ناهز 114 عاما في الهند بعدما صدمته سيارة، حسبما أعلن كاتب سيرته الذاتية الثلاثاء 15 جويلية 2025.

وقال خوشوانت سينغ على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إن سينغ الملقب بـ"الإعصار ذو العمامة"، توفي بعدما صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق في منطقة جالاندهار، مسقط رأسه في ولاية البنجاب بشمال غرب البلاد الاثنين. وأضاف "رحل إعصاري ذو العمامة.. ارقد في سلام يا عزيزي فوجا".

ولم يتمكن فوجا سينغ من إصدار شهادة ميلاد له، لكن عائلته تصر على أنه ولد في الأول من أفريل عام 1911، عندما كانت الهند جزء من الإمبراطورية البريطانية.

وشارك في سباقات ماراثون كاملة (42.195 كلم) حتى بلغ الـ100 عام. كان آخر سباق له لمسافة 10 كلم في ماراثون هونغ كونغ عام 2013، حيث أنهاه في ساعة و32 دقيقة و28 ثانية.

وأصبح الرجل الملتحي الذي يرتدي عمامة، مشهورا عالميا بعد أن بدأ ممارسة رياضة الجري لمسافات طويلة في سن التاسعة والثمانين، بعد وفاة زوجته وأحد أبنائه، وقد ألهمته مشاهدة سباقات الماراثون على التلفزيون.

لم تتمكن موسوعة غينيس للأرقام القياسية من منحه لقب أكبر عداء

حمل سينغ شعلة الألعاب الأولمبية في أثينا 2004 ولندن 2012، وظهر في إعلانات مع نجوم رياضيين مثل الانقليزي ديفيد بيكهام والملاكم الأمريكي محمد علي.

وبسبب عدم وجود وثائق تثبت عمره، لم تتمكن موسوعة غينيس للأرقام القياسية من منحه اللقب الرسمي لأكبر عداء ماراثون في العالم.

وقال الأسطورة إنه كان يستمد طاقته وحيويته من المشي اليومي في الريف الهندي ومن تناول "اللادو" وهو نوع من المعجنات المحلية والحليب الرائب بشكل منتظم.

ونعاه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال في حسابه على "إكس": "كان فوجا سينغ استثنائيا بفضل شخصيته الفريدة وأسلوبه في إلهام شباب الهند في مسألة اللياقة البدنية بالغة الأهمية".

وأضاف "كان رياضيا استثنائيا يتمتع بعزيمة لا تصدق. رحيله مؤلم. تعازيّ لعائلته ومعجبيه الذين لا يحصى عددهم حول العالم".

 

المصدر: جريدة الشروق التونسية و موقع كل يوم

١٥-٠٧-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.