أخبار الرياضة من ليبيا

أخبار الرياضة وكرة القدم

ساعات الحسم في حضرموت والمهرة.. مهلة سعودية للانتقالي لسحب قواته وسط تحشيدات عسكرية عند ”الوديعة”


ساعات الحسم في حضرموت والمهرة.. مهلة سعودية للانتقالي لسحب قواته وسط تحشيدات عسكرية عند ”الوديعة”

أخبار الرياضة

أخبار الرياضة من اليمن

٢٨-١٢-٢٠٢٥

تقترب المهلة الزمنية التي منحتها قائدة تحالف دعم الشرعية، المملكة العربية السعودية، للمجلس الانتقالي الجنوبي لسحب مليشياته المتمردة من محافظتي حضرموت والمهرة من نهايتها اليوم الأحد، مع احتمالية تمديدها حتى غدٍ الاثنين. وتأتي هذه الخطوة السعودية في سياق جهود تهدف إلى إنهاء التوتر الراهن وتسليم المحافظتين لقوات "درع الوطن" والسلطات المحلية، في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة، بحسب "العربي الجديد" عن تجمّع قوة عسكرية ضخمة تضم آلاف المقاتلين عند منفذ الوديعة الحدودي، بانتظار توجيهات التحرك.

وأوضح مصدر حكومي أن مسارات التعامل مع المجلس الانتقالي عقب انقضاء المهلة تظل بيد التحالف، وذلك بعد طلب رسمي بالتدخل تقدم به رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، مؤكداً أن كافة السيناريوهات والخيارات باتت مفتوحة. وفي المقابل، برر المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي، أنور التميمي، التحركات في حضرموت بأنها استجابة لمطالب شعبية تهدف لإنهاء ممارسات المنطقة العسكرية الأولى المرتبطة بالاغتيالات والتهريب، مشيراً إلى أن الاحتشادات المقررة في سيئون والمكلا تبعث برسائل سياسية للعالم حول المساندة الشعبية لهذه الخطوات.

ونقلت مصادر محلية عن وقوع عمليات اقتحام لمنازل المواطنين وانتهاكات نفذتها قوات الانتقالي في مناطق بادية الشحر، والديس الشرقية، وحلفون، وغيل بن يمين، ووادي نحب، وذلك بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية للسكان. وفي سياق متصل، بدأت قبائل حضرموت ترتيب صفوفها؛ حيث ألمحت مصادر مقربة من حلف القبائل إلى استعدادات جارية لمواجهة الهجمات التي استهدفت مناطق تمثل العمق القبلي للحلف في غيل بن يمين ووادي خرد.

أفادت مصادر ميدانية بأن مليشيات المجلس الانتقالي تبسط سيطرتها حالياً على معظم أرجاء محافظة حضرموت. وفي المقابل، اضطرت قوات حلف القبائل إلى التراجع والتموضع في المناطق الجبلية الوعرة ذات المساحات الشاسعة، بانتظار ما ستسفر عنه تطورات الساعات القادمة بعد انتهاء المهلة السعودية.

المصدر: المشهد اليمني و موقع كل يوم

٢٨-١٢-٢٠٢٥


* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.